يُعدُّ التفاح من أنواع الفواكه التي يُمكن تناولها كوجبةٍ خفيفةٍ قبل النوم، أو في أيّ وقتٍ آخر خلال اليوم، فهو مُنخفضٌ بالدّهون، ومنخفضٌ بالسّعرات الحرارية، كما أنَّه غنيٌّ بالفيتامينات والمعادن المُفيدة للحفاظ على صحة الجسم، ويتميّز التفاح بأنّه من الخيارات التي تمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً، الذي يُحافظ على مستوياتٍ ثابتةٍ من السّكر في الدّم لفتراتٍ طويلةٍ، ولكن يجب الانتباه إلى تناول كميةٍ معتدلةٍ من الفواكه قبل النوم، ويُمكن أن تتكوّن الوجبة الخفيفة قبل النوم من البروتينات، وكمية قليلة من الدهون.
وبالإضافة إلى الكربوهيدرات المُقعدة مثل: الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والتي تُعدُّ مصدراً للطاقة أثناء النوم، ويُساعد تناوُل الكربوهيدرات مع البروتين، أو كميةً صغيرةً من الدّهون، مثل تناوُل التفاح مع زبدة الفول السّوداني، على زياد الشّعور بالامتلاء طوال الليل، والحفاظ على استقرار نسبة السّكر في الدم، وبالرغم من أنَّ البعض يتناول التفاح قبل النوم لتقليل الارتجاع الحمضي ، إلّا أنّه لا توجد دراسات علمية إلى الآن تثبتت ذلك.
ونقدم في “اوان مصر” المزيد من المعلومات حول التفاح الأخضر والأحمر والفرق بينهم.
لا يوجد فرق كبير بين التفاح الأخضر وغيره من الأنواع، ولكن توجد اختلافات ضئيلة جداً، إذ تحتوي جميع أنواع التفاح على نفس كمية الألياف، وفيتامين ج، ولكن تمتلك بعض أصناف التفاح الأخضر على كميةٍ أقل بنسبة 10% من السّعرات الحراريّة، والكربوهيدرات مقارنةً بالأنواع الأخرى.
ونتعرف علي الفوائد العامة للتفاح ويُعدُّ التفاح غنياً بالفيتامينات، والمعادن المُفيدة للصحة، كما يحتوي على مجموعةٍ من مضادات الأكسدة التي تُساعد على تقليل الجذور الحرّة، وهي جزيئات تفاعلية تتراكم بسبب العمليات الطّبيعية، والضغوط البيئيّة، ويُؤدي تراكُمها في الجسم إلى حدوث الإجهاد التأكسدي، مّما يُسبب تلفاً في الخلايا، والذي بدوره يمكن أن يساهم في الإصابة بالعديد من الحالات، منها السرطان، ومرض السّكري.