سرطان البروستاتا هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة المرتبطة بالسرطان بين الرجال، ويلعب النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات دورًا رئيسيًا في منع مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان.
يُستهلك التفاح على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم نظرًا لدوره الرئيسي في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، لاحتوائه على العديد من المركبات النشطة مثل مركبات الفلافونويد والفينولات والكاروتينات المسؤولة عن تأثيره الوقائي الكيميائي.
التفاح وسرطان البروستاتا
يمكن منع حوالي ثلث الوفيات الإجمالية بسبب السرطان عن طريق زيادة استهلاك الفواكه والخضروات، و خلال دراسة أجريت على 600 مشارك ، وجد أن الأشخاص الذين يستهلكون تفاحة واحدة أو أكثر متوسطة الحجم كل يوم هم أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 7٪
العناصر الغذائية الحيوية في التفاح
يحتوي 100 جرام من التفاح على 85.56 جرام من الماء و 52 كيلو كالوري من الطاقة، و يحتوي أيضًا على ألياف غذائية (2.4 جم) ، كالسيوم (6 مجم) ، حديد (0.12 مجم) ، مغنيسيوم (5 مجم) ، بوتاسيوم (107 مجم) ، فوسفور (11 مجم) ، فيتامين ج (4.6 مجم)، والكولين (3.4 مجم) وبيتا كاروتين (27 ميكروجرام) وفيتامين ك (2.2 ميكرو جرام)، وتمتلك هذه العناصر الغذائية الكثير من الفوائد الصحية وقد تساعد في منع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
البوليفينول الطبيعي في التفاح
يعتبر البوليفينول الطبيعي مثل الفلافونويد والأحماض الفينولية في الفاكهة السبب الرئيسي لتأثيره المضاد للسرطان، و تتضمن بعض مركبات البوليفينول الرئيسية في التفاح ما يلي:
كايمبفيرول يظهر هذا البوليفينول الطبيعي الموجود في التفاح آثارًا مضادة للتكاثر على خلايا سرطان الرئة وخلايا سرطان المعدة وخلايا سرطان القولون وخلايا سرطان الثدي، و يستحث Kaempferol موت الخلايا المبرمج ، وهو شكل من أشكال موت الخلايا المبرمج عن طريق تنشيط مستقبلات الموت، وهذا يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية ويحافظ على توازن الجسم.