أصبح الإنترنت يحتل المرتبة الأولى والأهم لدى أبناءنا ، وهناك الكثير من الأطفل والمراهقين يمضون ساعات طويلة على الإنترنت بعيدأ عن أسرهم حياتهم اليومية ، وبالرغم من بحر المعلومات الذي تحتوي علية الشبكة العنكبوتية والمعرفة إلا أن الأخطار الناتجة عن تعرض الأطفال والمراهقين لها بالساعات يشمل أضرارا جسيمة قد تؤدي إلى كوارث للعائلة بأكملها .
ومن هذا المنطلق ولحماية أبناءنا أطلقت منظمة اليونيسيف بعض النصائح للأسرة لإحتواء أبناءها وحمايتهم من مخاطر الإنترنت الصحية والنفسية والسلوكية أيضا .
النصيحة الأولى: ضرورة خلق الحوارات المنتظمة
وجهت اليونيسف بضرورة إجراء الحوار الدائم والمنتظم مع الأبناء حول الإنترنت وما يفضلونه ويتابعونه على الشبكة العنكبوتية .
النصيحة الثانية: وضع قواعد لإستخدام الإنترنت
وجهت اليونيسيف الأسرة بضرورة وضع قواعد على أبنائها لإستخدام الإنترنت والهاتف الخلوي ، والتقرب من الأبناء وبناء علاقة صداقة معهم وحثهم على ضرورة حجب والإبتعاد عن أي محتوى أو فرد لا يلتزم بتوجيهات وقواعد المنصات الإليكترونية.
النصيحة الثالثة: تحقيق التوازن بين الإنترنت والواقع
حثت اليونيسيف الأسرة على ضرورة مساعدة أبنائها المراهقين على تحقيق التوازن بين الصداقات على الإنترنت والواقع ، وأكدت على ضرورة تشجيعهم على التواصل الإجتماعي مع الأصدقاء والأقارب وخلق مجال لتقضية أوقات ممتعة معهم ، لأن التواصل الواقعي مع المجتمع بشكل عام يساعدهم على خوض التجارب والتعلم منها وإكتساب المعرفة والخبرات التي تحميهم من مخاطر شبكة الإنترنت.
النصيحة الرابعة: ساعد أبناءك ممارسة هواياتهم المفضلة
أكدت اليونيسيف على ضرورة متابعة الأسرة لأبنائها وللوقت الذ يمضونه على شبكة الإنترنت ، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة والهوايات التي يفضلونها ، لأن ممارسة الهوايات والأنشطة الرياضية تساعد الأبناء المراهقين على تنظيم أوقاتهم بين الإنترنت والواقع .
النصيحة الخامسة: شاركهم في ممارسة الألعاب والتطبيقات على الإنترنت
لابد من معرفة الأسرة للألعاب والتطبيقات التي يمارسها الأبناء على شبكة الإنترنت ، والتقرب منهم ويمكن طلب التعلم منهم كيفية ممارسة تلك الألعاب والتطبيقات كنوع من أنواع المشاركة الأسرية ، والصداقة بين الأسرة والابن المراهق ، لأن تلك الخطوة من شأنها تعزيز الثقة والصداقة بين الأبناء وأسرهم .