قالت منظمة اليونيسيف للأمومة والطفولة،أن عملية تنشئة الأطفال تتضمن شعور الوالدين بالكثير من المشاعر المتناقضة من السعادة والحب إلى القلق والخوف، ولا تخلو تنشئة الأطفال من الشعور بالإجهاد النفسي والإنهاك.
ماهو الإنهاك
وأوضحت اليونيسيف، أن الإنهاك هو أحد التبعات السلبية لتراكم الإجهاد النفسي، وهو حالة من الإرهاق البدني والعاطفي والعقلي تنتج عن التعرض لفترات طويلة لعوامل الإجهاد أو لأوضاع مجهدة تتطلب انفعالات عاطفية، وهو إرهاق عاطفي.
أعراض الإنهاك
وتابعت، يتضمن الإنهاك العديد من الأعراض التي قد تكون بدنية وعاطفية في آن معاً، من قبيل الشعور بالتعب في معظم الأوقات، صعوبات في النوم أو الإفراط في النوم، تراجع الأداء، مشاكل في التركيز والذاكرة، عدم القدرة على اتخاذ قرارات، توتر في العضلات، الإصابة بالأمراض بتواتر أكثر من المعتاد، والمعاناة من صداع متكرر أو ألم في المعدة، الضجر ونفاد الصبر، تراجع الشعور بالتعاطف مع الآخرين.
كيفية التعامل مع الإنهاك
واستكملت، إذا كان ينتابك أي من هذه الأعراض، فقد يكون ذلك علامة على أنك تشارف على الإنهاك أو أنك بدأت في مرحلة الإنهاك بالفعل، وهذا يمثل علامة أن الوقت قد آن لتتوقف برهة وتسعى للحصول على دعم وتركز على الرعاية الذاتية، وإذا كنت تشعر بأنك بحاجة إلى دعم إضافي، فلا تتردد بالتواصل مع متخصص مهني يمكنه مساعدتك في إيلاء الأولوية للرعاية الذاتية وتحري كيفية إدارة الإجهاد النفسي.