قالت منظمة اليونيسيف للأمومة والطفولة، أن الإجهاد النفسي ينتابنا جميعاً، وهو استجابة إنسانية طبيعية، وقد يفيدنا الشعور بقدر قليل من الإجهاد النفسي في حياتنا اليومية فهو يساعدنا على التركيز وعلى أن نكون منتجين،ولكن يمكن أن يكون الإجهاد النفسي ضاراً عندما يصل إلى مستويات عالية أو عندما يستمر إلى فترات طويلة، مما يقود إلى الإرهاق والإنهاك.
مخاطر الضغط النفسي
وأوضحت اليونيسيف، تتسبب العديد من متطلبات الحياة بالإرهاق النفسي، من قبيل العمل والعلاقات والسعي لتحقيق التوازن بين واجبات المرء في العمل وواجباته كوالد أو والده، وعندما تشعر بالإرهاق النفسي، فقد يمنعك ذلك عن التعامل مع هذه المتطلبات مما قد يؤثر على كل ما تفعله، وقد يصل الأمر إلى أن تشعر بالإجهاد النفسي حتى عند أداء أبسط المهمات.
روشتة لتخفيف الضغط النفسي
وتابعت، أن الخطوة الأولى لتقليص الإجهاد النفسي، تلطّف مع نفسك، واعرف أن كون المرء والداً هو أمر صعب وأنه ما من والدين يتسمون “بالكمال”، إن تخصيص وقت للعناية بنفسك ليس أمراً من الرفاهيات، بل هو ضرورة، فعندما نعتني بأنفسنا، يمكننا أن نعتني بأطفالنا عناية أفضل أيضاً.
تجنب الضغط النفسي
واستكملت، ليس بوسعنا أن نتجنب الإجهاد النفسي تجنباً تاماً، ولكن ثمة طرق لمنعه من أن يطغى علينا، حيث يؤثر الإجهاد النفسي على الناس بطرق مختلفة، ومن بين التأثيرات التي يشعر بها الناس الشعور بجسامة العبء، وزيادة القلق، والإرهاق.
أنشطة للحد من الإجهاد النفسي
وأشارت، إلى أهمية تمييز العلامات التي تدل على أنك بحاجة إلى استراحة، واتخذ خطوات لإيقاف الإجهاد النفسي قبل أن يتراكم، ويمكن لأنشطة من قبيل الذهاب في جولة مشي قصيرة، أو تناول فنجان من الشاي، أو ممارسة تمارين التنفس، أن تحقق فرقاً، ومن خلال القيام بذلك فإنك تساعد في إعادة التوازن لجسمك ومنع تراكم الإجهاد النفسي الذي قد يؤدي إلى الإنهاك.
تمرين لتهدئة الحالة النفسية
وأضافت، إذا شعرت بالغضب بأن الغضب ينتابك، ابتعد قليلاً وخصص 20 ثانية لتهدّئ نفسك، وتنفّس بعمق وبطء 5 مرات قبل أن تتحدث أو تتحرك، وإذا كان يمكنك المغادرة فاذهب إلى مكان ما لمدة 5–10 دقائق لاستعادة السيطرة على مشاعرك.