قالت منظمة اليونيسيف للأمومة والطفولة،. يظل الوالدون الراعون والداعمون من بين أقوى عوامل الحماية للطفل على امتداد مرحلة المراهقة للمحافظة على عافيته وتمتعه بصحة عقلية جيدة.
متى يصبح المراهق في خطر؟
وأوضحت اليونيسيف، تظل العلاقات الإيجابية مع الوالدين والقائمين على الرعاية أساساً في نماء المراهقين وعافيتهم العقلية.
سلوكيات المراهقين
وحذرت، أوقات قد تلاحظ فيها تغييرات على سلوك طفلك أو مزاجه أو استمتاعه بأنشطته المفضلة، وقد تكون قلقاً بشأنه أو غير متأكد كيف يمكنك مساعدته. وقد تكون بعض هذه التغييرات مرتبطة بمراحل النماء المعتادة، ولكن إذا استمرت لعدة أسابيع وباتت تؤثر على أداء الطفل لأنشطته اليومية، فمن المهم حينها الحصول على مساعدة.
أعراض تتطلب الطب النفسي
وتابعت، إذا لاحظت واحداً أو أكثر من السلوكيات التالية على طفلك، طفلتك، يتعين عليك استشارة مزود الرعاية الصحية الأساسية أو طبيب نفسي وهى:
– الشعور بحزن شديد أو الانعزال لمدة تزيد عن أسبوعين.
– محاولة إيذاء الذات أو التخطيط للقيام بذلك، أو التحدّث عن الانتحار.
– الشعور بخوف مفاجئ وطاغٍ دون سبب واضح، والذي يتضمن أحياناً تسارعاً في نبضات القلب وفي التنفس.
– التورط في مشاجرات أو الإعراب عن رغبة في إيذاء الآخرين.
– بروز علاقة غير صحية مع الأغذية، والتي قد تتضمن الأفراط في تناول الأكل، أو قلة تناول الأكل، أو الانهماك في أنشطة رياضية بإفراط بهدف تخفيف الوزن.
– قلق شديد أو خوف يعيق الطفل عن ممارسة أنشطته اليومية.
– صعوبة شديدة في التركيز أو البقاء ساكناً.
– تعاطي المخدرات أو الكحول.
– تأرجح شديد في المزاج يتسبب بمشاكل في العلاقات مع الأسرة والأصدقاء.
– تغييرات كبيرة في السلوك أو الشخصية