“4 سنوات لم أرى أطفالي أو أتواصل معهم، سافر زوجي بأطفالي، والحق بي ضرر مادي ومعنوي، كل الحلول التي عرضتها لحل خلافاتنا رفضها وتركني وسافر، ودمر حياتي”، تلك الكلمات التي خرجت ممزوجة بالدموع جاءت على لسان زوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد رفعت دعواها بالطلاق للضرر، وضم حضانة أطفالها، متهمة زوجها بالتحايل لمنعها من الحصول حقوقها الشرعية التي أوجبها الشرع والقانون والمسجلة بعقد الزواج الرسمي.
قالت الزوجة :” قرر زوجي معاقبتي وتركني معلقة لمدة 4 سنوات، وأقمت ضده دعوي تعويض لتخلفه عن تنفيذ الأحكام القضائية بمنحي حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، واحتجاز أطفالي، وتعرضي للتهديد، وتعنته، ورفضه حل الخلافات ودياً، لأعيش فى معاناة بسبب تدهور حالتي الصحية”.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: ” بـ 11 دعوي حبس لاحقته، بعد أن هجرني وسرق مصوغاتي ومنقولاتي، وطردني من مسكن الزوجية، وسافر بأولادي، وحرمني من رؤيتهم، وتركني أعيش في في جحيم بسبب جبروت عائلته، وتحريضهم خارجين عن القانون على إيذائي وتشهيرهم بسمعتي”.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، يصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة، وتحدد المتعه بسنتين على الأقل ، وتكون النفقة وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ونفقة المتعة هي تعويض للضرر، وليست نفقة عادية.
لمتابعة موقع أوان مصر على موقع الفيسبوك من هنا