نظرت غرفة تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بإمبابة، دعوى زوجة تطالب فيها بتسوية الأوضاع مع زوجها، بعد رفضه الحديث معها، وطالبت بالصلح بعد إبداء ندمها، وإقرارها بالخطأ الذي ارتكبته.
رفض الصلح
شهدت غرفة تسوية المنازعات الأسرية، رفض الزوج التسوية وأصراره رفض الصلح واتهم زوجته بإلحاق الضرر المادي والمعنوي به، والتشهير به وفضحه ، وتحايلها لإجباره على دفع مصروفات غير ضرورية، مع علمها بمروره بضائقة مالية نتيجة دفعه لأقساط سيارة.
زوجتي تلوي ذراعي
قال الزوج أمام محكمة الأسرة:” حاولت زوجتي لي ذراعي لتنفيذ رغباتها دون أن تأخذ في الاعتبار أنني أسدد قسط السيارة، وعندما رفضت ثارت وخاصمتني ورفضت الصلح، أوالتنازل قليلاً من أجل عائلتنا وتأجيل الكامب لإجازة نصف السنة بعد انتهائي من قسط السيارة فقررت طلاقها، لأنها لم تقدر ظروفي وتقف بجواري”.
الصلح خير
وعلى مدار 15 يوم هي مدة جلسات التسوية، أقرت الزوجة بخطئها، وأبدت ندمها على تطور الخلافات بينها وبين زوجها، وطلبت من زوجها الصفح عنها من أجل الطفلين، فقبل الزوج ندمها، وقرر إنهاء النزاع بالصلح، وتنازل الطرفين عن الطلبات المقدمة بالدعاوى القضائية، ورد المبالغ المالية الخاصة بالكامب والتي كانت قد أقترضتها من شقيقها، وحرر عقد اتفاق بالصلح.