تقدمت زوجة بدعوى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطالب فيها زوجها بمتجمد نفقة، ودعوى طلاق للضرر، واستيلائه علي مسكن الزوجية وطردها منه، وهجرها طوال عامين والتبرؤ من نسب طفليه، وتركها معلقة.
قالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: “زوجي حرضته زوجة شقيقه علي تعليقي، ورفض تطليقي، واستولوا على المنقولات والمصوغات، وعندما حاولت الحصول على الطلاق من زوجي رفض وطالبني بالتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج”.
تدخلوا في حياتي
وأضافت في دعواها أمام محكمة الأسرة : “بسبب شقيقه وزوجته وتدخلهم في حياتي، وطمعهم في أموال زوجي انتهي زواجنا ، تحملت ما لا يتحمله بشر مع زوجي، منذ أن عاد شقيقه من السفر واستقر بمصر، ليقوم بالشراكة مع زوجي بالقوة ويستولي علي رأس المال، لأعيش في جحيم بسبب عدم توفر نفقات أولادي، وأصبح زوجي يأخذ مصروفه من شقيقه “.
لا ملجأ سوى الله ومحكمة الأسرة
وأكدت الزوجة أنها لم تجد من تلجأ إليه سوى الله ومحكمة الأسرة، فقررت رفع دعوي متجمد نفقات مستحقة 289 ألف جنيه نفقات علاج وأجر مسكن، وإلزامه بسداد 450 ألف جنيه نفقة صغار، وقدمت ما يفيد سدادها تلك النفقات ويسار حالة زوجها المادية، وقررت المحكمة التأجيل للشهر المقبل للاستعلام عن دخل الزوج.