تقدمت زوجة تُدعى “ر” بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها “م”أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
تبرر قرارها بتعرضها للتجاوز والاهانة من قِبل زوجها بسبب معاتبتها له على تغيره السلبي تجاهها، وبسبب بخله الشديد عليها بعد تحسن حالته المادية التي تيسرت بعد عودته من العمل في الخارج.
وروت الزوجة أنه تم الزواج بينها وبين زوجها بشكل تقليدي، وعاشوا حياة بسيطة في إحدى قرى محافظة الدقهلية.
وبعد سفر الزوج للعمل في الخارج وعودته بعد ثلاث سنوات بحالة مالية جيدة، وقام بشراء شقة سكنية في مصر الجديدة، وسجلها باسم زوجته بناءً على طلبها، لكنه فيما بعد نقل ملكيتها إليه مره آخرى.
وتغيرت الأمور بشكل عكسي بين الزوجين بسبب بخل الزوج ورفضه مشاركتها في كل التطورات التي يعيشها بعد تحسن حالته المادية.
وتفاقمت الخلافات وأدت إلى مشادة انتهت بقيام الزوج بضرب الزوجة بطريقة وحشية تركت لها أثار جروح بجسدها.
ومن هنا قررت ريهام اللجوء إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر، وتقديم تقرير طبي شرعي لدعم مطالبها وثبوت الإصابات التي تعرضت لها نتيجة لتلك المشادة.