نظرت محكمة الأسرة، الاستئناف المقام من زوجة لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، ضد زوجها على حكم أول درجة الصادر بإلزامه بدفع نفقة شهرية قدرها 800 جنيه لطفلتيه، واكدت الزوجة أن زوجها يتقاضى راتبًا عالياً لا يتناسب مع قيمة النفقة، مشيرة بأن مبلغ 400 جنيه لكل طفلة يعد ضئيلا ولا يكفي.
كما ذكرت ربة المنزل أن زوجها يعمل في إحدى الجهات الحكومية مقابل راتبا عاليا لكونه مديراً في جهة عمله، وعندما حاولت إحضار مفرادات راتبه لم تتمكن من الحصول إلا على أساس الراتب، مما جعل قاضي أول درجة يصدر حكما بإلزامه بدفع 400 جنيه لكل طفله.
كما اوضحت أنها تزوجت منذ 9 سنوات من موظف ينتمي إلى أسرة ميسورة الحال، وعاشت معه حياة مستقرة وأنجبت منه طفلتين «7 سنوات» «و5 سنوات»، وكان كل أول شهر عند القبض يحضر راتبه ويضعه في المنزل وتشترى منه كل المتطلبات، لكن منذ عام وجدت تصرفاته تختلف ويتأخر كثيرا خارج المنزل، إضافة إلى اهتمامه الزائد بإحدى زميلاتها، ولم تتخيل أن هذا الاهتمام قد يصل في يوم إلى علاقة آثمة.
كما أشارت إنها كانت تجد زوجها سعيدا عندما تحضر زميلتها إليها في المنزل ويظل ماكثا معهما، إضافة إلى أنه دعاها للخروج معهما، ولم تشك في شيء ناحيتهما لثقتها الكبيرة فيهما.
وأضافت بأنها توجهت لزيارة والداتها التي تقيم في إحدى المحافظات وقررت العودة في ذات اليوم وعدم المبيت عندها كما هي معتادة، وعندما وصلت إلى شقتها سمعت صوت صادراً من الداخل وضحكات وفتحت باب الشقة لتجد زميلتها تجلس بجانب زوجها، مما تسبب المشهد إلى انهيارها، وظل يبرر لها زوجها بأنها عندما حضرت كانت لم تعلم بعدم وجودها، فاستضافها للجلوس معه دون وجود علاقة.