ليلى تقدمت بقلب مثقل بالألم والخيبة إلى محكمة الأسرة، تطلب الانفصال عن زوجها، الرجل الذي كانت تعتقد أنه شريك حياتها ومن يحميها.
لم تكن تعلم بأنها تعيش في ظلال الإدمان والمخدرات منذ سنوات طويلة.
في قاعة المحكمة، استرسلت ليلى في سرد قصتها المحزنة، بدأت بالتأكيد على صحة عقد زواجها الشرعي ووظيفة زوجها كموظف في البنك.
كانت حياتهما ثابتة ومستقرة، حتى يوم اكتشافها الصادم.
لقد لاحظت ليلى تعب وإرهاق زوجها، لكنها لم تكن تعرف سببهما الحقيقي.،كانت تعتقد أنه نتيجة العمل الشاق الذي يقوم به.
ومؤخرًا، أصبح تصرف زوجها متهورًا وعصبيًا بشكل لا مبرر له، ولكنها مازالت تعزو ذلك لضغوط العمل.
وفي يوم عودتها من زيارة والديها، تعرضت لصدمة حقيقية، انتهى زوجها وهو يقف في كمين للشرطة، وخلال هذه المواجهة، تكتشف ليلى بالصدفة الرهيبة حقيقة زوجها إنه مدمن المخدرات، وليس أي نوع من المخدرات، بل الهيروين الخطير لقد كانت الصدمة صاعقة لها.
والقبض عليه وإخلاء سبيله، اعترف زوجها أخيرًا بإدمانه على المخدرات وطلب منها البقاء بجانبه ليتعافى ويتغير.
ولكن ليلى رفضت هذا الاقتراح وقررت أن تنفصل عنه وتبدأ حياة جديدة بعيدًا عن الألم والتدهور.
وقدمت دعوى طلاق بناءً على الأضرار التي لحقت بها، حيث أصبح زوجها متهمًا في قضية تعاطي المخدرات.
تركت ليلى المحكمة وهي تحمل في قلبها الألم والأمل في بداية حياة أفضل، كانت تعلم أن الطريق سيكون صعبًا، ولكنها كانت مصممة على النهوض والتعافي من جرحها العميق.