أقدمت سيدة تدعى “منى” بالغة من العمر 35سنة، ربة منزل، على رفع دعوى طلاق للضرر بـ محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ضد زوجها “أحمد”، 38 سنة، مهندس، معللا أنه يسبب لها تعب نفسي بسبب حبة للحيونات الأليفة تحديدا “القطط”.
أحداث القصة
في يوم من الأيام، جلست منى في مكتب محاميها، لتحكي له عن معاناتها مع زوجها أحمد.
قالت منى: “تزوجت أحمد منذ 10 سنوات، وكان زوجًا جيدًا في البداية، ولكن بعد ذلك بدأ شغفه بالقطط يتزايد بشكل غريب”.
وأضافت، أصبح يقضي كل وقته مع القطط، ويهتم بها أكثر من اهتمامه بي وبأولادنا، حتى أنه بدأ ينام في الغرفة مع القطط، ويرفض أن ينام معي.
وتابعت منى: حاولت أن أتحدث معه عن هذا الأمر، ولكن دون جدوى. فهو يرفض أن يتخلى عن القطط، ويعتقد أنني أنا من يجب أن أتغير.
واستكملت، من هنا قررت أن أطلب الطلاق منه لكنه رفض، لذا لجأت للمحكمة للحصول على حريتي منه لإنني أصبحت أجد أن وجودة لا فائده منه.
لذا لجأت للمحامي لرفع دعوى طلاق للضرر، وأتردد حاليا على المحكمة حتى أن يقضي القاضي في أمري.
في سياق آخر، في إحدى طرقات محكمة الأسرة تجلس سيدتين وبجانبهم 3 أطفال يتراوح أعمارهم ما بين العامين والخمسة أعوام، يتحدثن بصوت خافت وتتساقط من إحداهن الدموع واحدة تلو الأخرى.
الأمر الذي يثير فضولك أن تقترب منهن والتحدث معهن لمعرفة ما السبب الذي يجعلهم يأتين بهذه الأطفال لهذا المكان الذي يحاط به الصراعات فقط .
وبالاقتراب منهن وسؤال الباكية عن سبب بكائها، وكأنها غريق وتعلق بقشه، ولاعتقادها أن من يحادثها محامية بصوت مرتفع قليلا “مفكر نفسه الحاج متولي” وعاوز يتجوز علينا الثالثة، أمال لو راجل وبيشتغل ويصرف علي بيته وعياله”.
عاوز يتجوز الثالثة
هكذا بدأت “هند” حديثها، ولكن استوقفني كلمة عاوز يتجوز الثالثة، وما كان عليا سوى سؤال الأخرى هل أنتي زوجته”، وكان الصادمة من ردها “أيوة”.
لحظة صمت لحق بها سؤال أنتوا هنا ليه؟، ردت “هند” هنرفع دعوى خلع على جوزنا علشان نرتاح بقا من القرف دا، لأنه رافض يطلقنا وبيضربنا ويعذبنا.
واستكملت “الزوجة الأولى” حديثها قائلة: “أنا عندي 30 سنة، تزوجت “مجدي” بعد حب 4 سنين، اتعرفت عليه لما كنت بروح المدرسة وأركب معاه لأنه سواق، وكمان جيران، وبعدها اتقدملي واتخطبنا 4 شهور وبعدها تزوجنا”.
بيخرج في نص الليل
وأضافت”هند”، استمر زواجنا في راحة وهدوء 9 سنوات بعدها لاحظت إن زوجي اتغير معايا في التعامل، وأصبح يخرج من المنزل في منتصف الليل كثيرا ويعود بعد خروجي لعملي في الصباح.
وأضافت، الأمر الذي أثار فضولي للبحث ورائه، وقررت مراقبته وكشفت المستور وهو زواجه من “فرح”، الأمر الذي تسبب في نشوب مشاجرة كبيرة بيننا استمرت لـ عدة أشهر تركت فيها المنزل وذهبت لبيت أهلي، ولكن قررت التراجع عن تصرفاتي وعدت لمنزلي ووافقت على أن تعيش معي ومع أولادي وشعرت بأننا أسرة واحدة.
بشتغل ممرضة ومكنتش أعرف إنه متجوز
وتناولت أطراف الحديث “فرح” الزوجة الثانية والدموع لا تتوقف وقالت: “لو الزمن يرجع بيا 5 سنين مكنتش هتجوزه”، فأنا أعمل ممرضة وتعرفت على زوجي، وبعد قصة حب وخطوبة سنتين، تزوجنا ولم أكن أعلم بزواجه، وعشت مع والدي بمنزله كونه يُقيم بمفرده، وبعد وفاته اتخذ صاحب المنزل قراره بسحب البيت من السكان وبيعه، فقرر زوجي حينها نقل إقامتي لمنزل زوجته الأولى وشعرت بأني أمام الأمر الواقع.
واستكملت الزوجة: أقمت مع زوجته الأولى ولم نشكو يوماً، فهو لا يفعل شيئًا سوى الخروج يوميا للتنزه مع السيدات، لكن بعدما علمنا بأنه سوف يتزوج الثالثة ويأتي بها إلى الشقة طالبناه بالطلاق لكنه رفض فقررنا الذهاب إلى محاكمة الأسرة بأمبابة للتخلص منه”.