يعيش العرب حالة توهان وهزيان تراهم يهاجمون ويسبون ويلعنون بعضهم البعض منقسمين فرق وشيع عن أم المؤمنين أم الحكم زينب بنت جحش رضي الله عنها أن النبي ﷺ دخل عليها فزعا يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا وحلق بين إصبعيه قالت له زينب يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال نعم إذا كثر الخبث يعني إذا كثرت الشرور والمعاصي فكثرة المعاصي والشرور من أسباب الهلاك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه.
ضعف العرب وخارت قواهم ضعفت همتهم وما زالو يسطرون خلافاتهم ويا ليتهم يختلفون علي نصر الامه وترميم شروخها وتمضيد جروحها ولكن يختلفون من أجل الخلاف.! هل حقاً نحن عرب.؟ لا اعتقد ذلك لربما تغيرت الجينات العربية فصارت غربية أصل عربية الهوى.!
الجهلاء فى برامج التلفاز العربي يتهمون العلماء بالضلال والبهتان والارهاب والشعوب العربية تشتكي الفقر والظلم ويهللون لمباراة كوره اليست هذه طامة كبرى ألمت بأمة الاسلام.؟ولما العجب.! والمقاهى ملأت بمشجعى لاعبى الكره الاجانب ك “مسى” يهيمون عشقاً بمن بكى على قتلى اليهود؟! العرب يبكون فى الخفاء على الأقصى.!؟
ليتهم يتنافسون في حفظ القران او الحديث ليتهم يتنافسون فى القراءة ليكونوا قادة الغد يعظمون الشخص اكثر من تعظيم المعتقد ِ! كيف نبكي ونتباكى من الذل والهوان ونتخاصم ونتقاتل من اجل كرة القدم د.!؟
الحكاية ببساطة أننا شعوب تافهه وسذاجه نمجد اشخاص للإنتماءات السياسة أو القبلية أوالعائلية نتناحر ونتقاتل لهدم بلادنا كما يريد اعداء الاسلام الذين يدسون لنا السم فى العسل بالفرقة والشتات لنكون وقود لخراب ودمار بلادنا نفوسنا أصبحت مريضه وقلوبنا صدأت يملؤها الغل والحقد والكراهية.! متى تفيق أمتنا العربية من نومها العميق.؟
حمي الله وطننا العربى.