البعض يرتدى ثوب التبعية يؤدى دوره بإقتدار ظنناً منه أنه يدافع عن قضية وإذا سألته ما قضيتك؟ لا يجيب والله إنى مشفق علي هؤلاء الذيت يروجون دائما وتقزيم الدور المصرى،ولم تعد مؤهله إقتصادياً لتحمل الأعباء، وفى أيجاد حلول للقضايا الداخلية أو الخارجية، ويطلبون منا أن نصفق لهم وإلا ينعتوننا بالفاظ لا تليق إلا بهم، أى منطق هذا وأى عقل يفكرون به،ونحن ابناء تلك الأرض الطيبة التى تجل الله عليها لـ سيدنا موسي الكليم،مصرالازهر منارة العلم والعلماء مآذنها تتلألأ فى سماءها ونداء الحق الله أكبريرتفع فى مساجدها، وياتى هؤلاء ويتهمونها أنها ضد الإسلام، ويسبون جيشها بأحط الكلمات والالفاظ تراودنى اسئلة لا حصر لها عندما اناقش احدهم بالحسنى وأترفع عن بذئ الكلام اسأل وابحث عن إجابة.
لماذا هؤلاء يسوقون لما لايعلمون؟وينتقدون من لا يتبع أهوائهم ببذئ الكلام أن كانوا حقاً يفهمون الدين والسنه هل الدين قال لهم من يخالفك الرأى يسب ويشم ذلك دليل على أنهم مسيرين وليسوا مخيرين،فيمن يدافع عن إستعمار اردوغان للدول العربية لا يعى مايقول، ولا يفهم بان الدفاع عن الأمن القومى وحرية الوطن من أهم تعاليم الإسلام،والإسلام لم يأمرنا ولا يدعونا للسب واللعن، بالعكس ديننا دين سماحه ويسر قال تعالى “ولو كنت فظاً غليظ القول لأنفضوا من حولك”، وقال”أدفع بالتى هى احسن فإذا الذى بينك وبينه عداوه كأنه ولى حميم” هذا هو القران والاسلام الذى تعلمناه.
البعض يقومون بالتسويق لـ تركيا أنها دولة الإسلام والخلافة الوحيدة التى ستحافظ على تعاليم الإسلام،وفى عام 2023 هتقود إنقلاب على العلمانية على إعتبار أنه فى عام 2023 العام الذى سوف تنتهي فيه اتفاقية لوزان المبرمة بين تركيا ودول الحلفاء بعد الحرب العالمية الأولى، فبعض الناس يربط هذا التاريخ بانه سيكون عام إعلان الخلافة من قبل اسطنبول التى ستكون عاصمة الدنيا،ويقولون تركيا تسير بخطي ثابته نحو تحقيق اسلمة جميع مفاصل الدولة ولكن من الواضح انهم لم يقرأو بنود إتفاقية لوزان جيدأَ.
ولكن من بتجرد من التبعية الفكرية التى تغذى عليها من خلال إستماعه للإعلام المضلل سوف يتضخ له وجهة النظر االرسمية لـ تركيا وحزب الحرية والعدالة، وبإعتراف اردوغان وحسب إستطلاع الرأى أن تركيا علمانية حتى النخاع والمؤسسات الرسمية تدافع عن العلمانية وتروج لها بكل قوة ، والخبراء والباحثين قالوا بأن زوال العلمانية بعيده كل البعد لأن الشعب التركى يتعايش مع العلمانية بدون أى مشاكل
فيا من تروج بان تركيا دولة الإسلام وجيش الإسلام ودولة الخلافة حاول ان تجهد نفسك قليلاً وتقرأ الدستور التركى الصادر فى عام 1982 وما زال بهذا الشكل الى يومنا هذا مع تعيلات بسيطة فى عام 2011 وعام 2017 فان تركيا من وجهة نظرها الرسمية، ومن مواد الدستور التركى الأتى.
“الجمهورية التركية جمهورية ديمقراطية علمانية إجتماعية تقوم على سيادة القانون فى حدود مفاهيم السلم والعلم والتضامن الوطنى والعدالة مع إحترام حقوق الإنسان والولاء لقومية أتاتورك وتقوم على المبادئ الأساسية الواردة فى الديباجة”
هذه المادة توضح بأن دولة تركيا ليست علمانية فقط ولكنها مؤمنه “لقومية اتاتورك” لك ان تعرف المبادئ القومية عند مصطفى اتاتورك 6 مبادئ وهى،الجمهورية،العلمانية ،الانقلابية ،الوطنية، القومية ،والدولانية مبادئ اساسية فى الدستور،وجميع مؤسسات تركيا تعمل وفق هذه البنود وتحترمها وتقدسها، وإذا قم بزياره لـ تركيا سوف ترى صورة مصطفى اتاتورك فى الدوائر الحكومية على إعتبار انه مؤسس الدولة التركية الحديثة التى حلت مكان الخلافة الإسلامية التى يسوق لها الرئيس التركى وحزبه للإستيلاء على الدول العربية ويعيدها تحكم التركى لإنقاذ إقتصاده.