عندما وقعت حكومة مصر معاهدة السلام مع إسرائيل بعد ان انتصر الجيش المصرى بحرب أكتوبر المجيدة الحرب التى لقنوا فيها اليهود درس لم ولن ينسوه ووقعت معاهدة السلام ولكن ظل الشعب المصرى رافضًا التطبيع مع اليهود لانه يشعر بأن قضية فلسطين والقدس هى قضية امة.
وكان من اهم شروط توقيع معاهدة السلام ان القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الإتفاق ولكن العرب لم يفهموا حنكة وذكاء الرئيس السادات فطالبوا بمقاطعة مصر وشكلوا جبهة سموها ” جبهة الرفض ”
ولكن الشيخ زايد آل نهيان كانت له مواقف مشرفة تجاه مصر ورفض الموقف العربي حيث قال: “لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود دون مصر كما أن مصر لا يمكنها بأي حال أن تستغني عن الأمة العربية.
وقضية فلسطين بالنسبة للعرب هى عبارة عن تغريدة عبر تويتر او وقفة احتجاج فى ميادين بلادهم وما زلنا نرى العرب يهاجمون مصر وشعبها وكأنهم بذلك سيحررون الاقصى والمتابع للقضية يجد أن العرب الان دولهم تتهافت من اجل التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وتطالعنا الصحف الإسرائيلية بأن السودان يستعد لتطبيع الكامل مع اليهود تحت رعاية أمريكية وقال البرهان التعاون مع إسرائيل تعاون امنى وليس سياسي وهو الأمر غير واضح ولا مفهوم.
لذا مصر وشعبها لهم مواقف ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية وستظل هى اهم القضايا عند مصر والمصريين والتاريخ سيشهد بذلك ليست بالتنديدات ولا تغريدة عبر تويتر ولا وقفة احتجاج فى شوارع المدن العربية.