أقامت سيدة أمام محكمة الأسرة دعوى تطلب فيها التمكين من مسكن الزوجية، وقالت المدعية أن حماها طردها من الفيلا التي كانت تعيش فيها بعد وفاة زوجها هي وبناتها الثلاثة.
“خلفة البنات عار” هكذا صرخت المدعية أمام المحكمة، وقالت إن حماها بعد وفاة زوجها لم يهتم بجفيداته، بل وصل الأمر لدرجة أنه ألقانا في الشارع جميعا انا وبناتي الثلاث، رغم علمه بأنني لا اعمل بناءً على رغبة زوجي منذ زواجنا.
وقالت المدعية؛ أنها حاولت الاتصال به أكثر من مرة ربما يحن قبله على بنات ابنه الأيتام، إلا أنه كان قلبه من الحجر لا يلين، وقال : “خلفة البنات عار كنت عايز حفيد يشيل اسمى”.
وأضافت المدعية : “تزوجت مهندسا ينتمى إلى أسرة ميسورة الحال، وأنجبت خلال فترة زواجنا 3 بنات، أكبرهن 9 سنوات والصغرى عام ونصف، كان زوجى سعيدا بخلفته ولم يعترض على قضاء الله بأنه لديه 3 بنات، فى حين أن والده هو الذى اعترض وحاول تحريضه عليا، وطلب منه الزواج من أخرى لإنجاب ولد إلا أنه رفض”.
وتابعت المدعية : “لم أجد أمامى سوى إقامة دعوى أمام المحكمة، أطالب فيها بالتمكين من مسكن الزوجية، فهذا البيت أقيم به منذ زواجى وأنجبت 3 بنات”.