وقف الزوج في ساحات محكمة الأسرة، يطلب من القاضي الطلاق من زوجته التي أوهمته بحسن طهيها للطعام قبل زواجهما قائلا ..كانت بتقولى انها الشيف شربيني.. لتتخذ من هذه الطريقة إغراء له ليتم الزواج بيهما وبعد الزواج اتضح له عكس ذلك.
ووقف الزوج أمام محكمة الأسرة يتأمل حاله ووضعه بعد خيبة أمله في زوجته، والتي كانت تعمل معه في نفس محل عمله
وقررت أن توقع به في فخاخ الزواج بعد علمها بحبه الشديد للطعام، لتبدأ بعدها مباشرة بإيهامه بحسن طهيها للطعام.وسريعا ما وقع الزوج في الفخ مع زميلته وقرر التقدم لخطبتها، وطوال فترة خطبتهما، كانت الزوجة تقوم بتقديم الأطعمة الشهية له، حتى ثبت في وجدانه وعقله أنها طاهية متميزة، بسبب حسن مزاق تلك الأطعمة.
وتفاجأ الزوج بعد الزواج منها مباشرة بعدم قدرتها على طهي الطعام، لتخبره أنها كانت تقوم بذلك طمعا فيأن يتزوج
بها بعد إعجابها الشديد به، وعند سؤاله عن تلك الأطعمة التي كانت تقدم له طيلة فترة الخطوبة، أخبرته انها جميعها كانت من خارج المنزل وكانت تطلبها دليفري.
لم يكترث الزوج لكل ما أخبرته به زوجته بسبب حداثة زواجهما، وأخبرها أن تقوم بتعلم الطهي من قبل والدتها أو والدته هو، لتقوم بعدها الزوجة مباشرة بالاعتراض على ذلك بحجة أن طعامهما قديم وتقليدي، وأنها ستقوم بتعلم طهي أطعمة مختلفة وبدأت بعد ذلك بتعلم طهي أطعمة غريبة من خلال الإنترنت، وكانت في كل مرة تفشل في إعداده ويقوموا بإلقائه بالقمامة وهو ما أثار غضب الزوج وقرر تناول الطعام من الخارج ليجد بها تكلفة عليه، ليقرر بعدها اللجوء إلى محكمة الأسرة.