لخصت الزوجة معاناتها بعد سنوات طويلة من الزواج أنها لم تعد تتحمل رؤية صغارها يستغيثون من الضرب والتعذيب على يد والدهم فقررت الهروب واللجوء لمحكمة الأسرة.
أكملت أنها أجبرت في بداية زواجها على العيش مع حماتها حيث رأت العذاب والذل بسبب تحكم حماتها في مجريات حياتها وبعد عام أنجبت توأم وبدأت مأساتها الحقيقية حيث اعتاد على ضربها وهي حامله طفليها بين ذراعيها.
اعتاد الجيران على سماع صراخها كل ليلة بسبب اعتدائه بالضرب عليها ولا يتركها إلا وهي على أعتاب المستشفى، وعند ترك منزلها وعودتها إلى والدتها كانت تعنفها وتجبرها على العودة لزوجها، كما انه اجبرها اكثر من مرة على الأنجاب، ومع الوقت حياتها انهارت بسبب ضربه لها ولأطفالها.
«كل يوم أصحي وأنام على علقة لدرجة اني مبقتش بحس بالضرب ودايما جسمي بيجيب دم وعلى طول بيضرب في العيال بسبب ومن غير سبب.
وتابعت الزوجة، بقيت عايشة بتئنيب ضمير لحد من العيال يموت مرة في ايده» لذلك قررت الزوجة الهروب برفقة أطفالها الأربعة ولجأت لمحكمة الأسرة بالمنصورة وأقامت ضده دعوى طلاق للشقاق.