تقدمت سيدة أربعينة بدعوى طلاق للضرر إلى محكمة الأسرة، طالبة الانفصال عن زوجها بسبب عدم إمكانية العيش معه.
ودمت أسبابًا تبرر طلبها، حيث زعمت أن زوجها يشعر بالجذب نحو زوجة شقيقه.
وأفادت السيدة أن هناك شكوكًا نشأت لديها بسبب تصرفاته غير الطبيعية تجاه زوجة شقيقه ومحاولة الاقتراب منها وزيارة منزلها بحجة الاطمئنان على شقيقه الأكبر.
أشارت إلى أنها لاحظت مشاعر من الحب والولع تظهر في عيون زوجها تجاه زوجة شقيقه، لافتة إلى أنها حاولت التظاهر بعدم ملاحظة ذلك لاستقرار حياتهما الزوجية والحفاظ على المنزل، إلا أن الأمر تفاقم وزاد بدرجة كبيرة.
قامت الزوجة بمحاولة فهم الوضع وتحذير زوجة شقيق زوجها من الاقتراب منه، ولكن الزوجة الأخرى أكدت صحة شكوكها وتأكيدها على أنها صحيحة.
بعد ذلك، قامت الزوجة بمواجهة زوجها والذي اعترف لها بأنه معجب بزوجة شقيقه ويحبها، واعتذر عن تصرفاته.
لم تجدي اعتذارات الزوج أي جديد، فالزوجة ترى أن الأمر أصبح لا يطاق ولا يمكنها العيش معه في منزل مرة أخرى بعدما اعترف لها بحب زوجة شقيقه؛ لتقرر الذهاب لمحكمة الأسرة وتطلب الطلاق منه.