أظهرت الدراسات الأخيرة التي أجريت في مركز الأهرام للدراسات أن تنظيم داعش يشهد مستوى جديدًا من التطور والتنظيم، وقد أشار الباحث أحمد كمال بحيري إلى أن هذا التحول جاء عندما تم دمج مكتبَيْن “الفاروق” و”الصديق” ليشكلوا تنظيمًا جديدًا يُعرف بـ “داعش خاراسان”.
وأوضح بحيري خلال مشاركته في برنامج “مطروح للنقاش” على قناة “القاهرة الإخبارية” أن “داعش خاراسان” يعمل تحت قيادة “شهاب المهاجر”، وهو زعيم التنظيم الجديد ،وبدأ هذا التنظيم بتنفيذ عمليات إرهابية في عدة مناطق، بدءًا من الفلبين وإندونيسيا وصولًا إلى آسيا الوسطى وروسيا.
وأشار الباحث إلى أن التكتيكات المستخدمة في إيران تتشابه مع تلك المستخدمة في روسيا، حيث يتم تنفيذ الهجمات بمخطط واحد وتنفيذها من قبل شخص واحد، ويعود ذلك إلى أن “شهاب المهاجر” هو أحد أعضاء جديدة في هذا التنظيم، وهو أحد الأتباع المخضرمين لتنظيم داعش، وقد لعب دورًا بارزًا في التدريب والتسليح في تنظيم داعش، ويتمتع بميزة كونه عراقيًا ولد في أفغانستان، وهو ما يمثل أحد العوامل التي تعزز فكرة سيطرة العراقيين على تنظيم داعش.