أكد الدكتور صدقي عثمان، الباحث في الشؤون الروسية، أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو وفي حين يشير الغرب إلى تنظيم داعش خاراسان باعتباره المسؤول الرئيسي عن هذا الهجوم وهجمات أخرى في السنوات الأربع أو الخمس الماضية، يجب أن نأخذ في الاعتبار عدة نقاط قد تختلف فيها هذه العمليات، وأهمها استخدام المنتحرين.
وأوضح “عثمان” خلال مشاركته في برنامج “مطروح للنقاش” الذي يُبث على قناة “القاهرة الإخبارية” ويُقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن المنفذين للهجوم في موسكو لم يكونوا من المنتحرين. بعكس التفجيرات التي شهدتها إيران وباريس عام 2015 ومانشستر عام 2017، حيث تورط منفذوها في عمليات انتحارية،ومع ذلك، حاولت هذه المجموعة الفرار إلى وجهة محددة، وهي الأراضي الأوكرانية.
وأشار إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وحتى لو كانت تنظيم داعش وراء هذا الهجوم، هناك شبكة استخبارات دولية معينة تقود أو تدعم أو تنظم عمليات من هذا النوع. وتتجه النظريات الروسية نحو الجانب الأوكراني كالجهة المسؤولة، بينما يواجه تنظيم داعش تحديات مالية ويُشتبه في دعمه لتنفيذ العملية الإرهابية “كروكوس”.