في قضية خلع محكمة الأسرة، تقدمت زوجة تدعى “ح. أ” بدعوى خلع ضد زوجها “ج.أ” تطالب فيها بفصلها عنه وانفصالها عنه نظرًا لاستحالة العيش معه.
تروي الزوجة مأساة تعيشها مع زوجها بسبب سوء معاملته وبخله في التعبير عن المشاعر والمودة تجاهها.
تشكو الزوجة في دعواها من أن زوجها يرفض تقبيلها أو حتى عناقها عند عودته من العمل، ويظهر بخلاً في تعبيراته العاطفية تجاهها.
وقد قال لها مرةً أنها مجرد ديكور في الشقة، مما يعكس انعدام اهتمامه وتقديره لها كزوجة.
وتبرز مقدمة الدعوى أنها لم تستطع تحمل سوء معاملة زوجها لمدة تزيد عن 9 أشهر منذ الزواج، وعلمت بأنه لا توجد أسباب واضحة لهذا السلوك السيء من جانبه.
وحاولت الزوجة التحدث معه مرارًا وتكرارًا لمعرفة أسباب تصرفاته، ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل. كانت تبرراته دائمًا بإرهاقه بعد يوم عمل طويل، وأن حاجته الوحيدة عند العودة للمنزل هي النوم.
تصف الزوجة شريك حياتها بأنه بخيل المشاعر، حيث تشعر بالغضب في كل مرة يعود فيها من العمل ويجد في عينيها تعبيرات الحب والحاجة، ويتجاهلها ويذهب للنوم. وعندما أعربت عن غضبها بشدة، سخر منها وقال لها بسخرية أنها مجرد زخرفة للشقة، مما يظهر استهانته بمشاعرها وتقديره لها.
لذا قررت الزوجة بعد مرور 9 أشهر فقط من الزواج أن تنفصل عن زوجها وتقدم دعوى خلع ضده في محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
وقد قررت التنازل عن جميع حقوقها المالية المشروعة مقابل الحصول على الحرية من العيش معه بسبب بخله في التعبير عن المشاعر والمودة.