برنامج التجسس الإسرائيلي/ توجه وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الفرنسية، باريس، لعقد مباحاثات مع نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي.
ومن المقرر أن يتناقش الطرفان، حول، برنامج بيجاسوس، الذي تم تطويره من شركة “إن إس أو” الإسرائيلية”، خاصة بعدما كشفت تقارير صحفية استهداف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
برنامج التجسس الإسرائيلي
كما سيبحث جانتس، الوضع في لبنان، إضافة إلى المفاوضات النووية مع إيران.
/ انفجرت الأحد الماضي فضيحة التجسس العالمية على مسؤولي الدول والحقوقيين والصحفيين ورجال أعمال بواسطة برنامج “بيغاسوس”، ويتم توجيه الاتهام إلى عدد من أجهزة الاستخبارات في الدول التي حصلت على البرنامج الإسرائيلي ومنها المغرب والمكسيك والهند والإمارات والسعودية.
والمفاجأة هي أن لائحة الشخصيات المتجسس عليها تضم، وفق جريدة “لوموند” الفرنسية، مسؤولين كبارا على رأسهم ملك المغرب محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، علاوة ورئيس جنوب إفريقيا والرئيس العراقي.
التجسس على ماكرون
وأوضح الدكتور حاتم زغلول، خبير امن المعلومات، أنه من الممكن أن يتم اختراق هاتف الرئيس مكارون، في حالة إن كان يمتلك هاتف عادي، أو إنه لم يلتزم نكما أن الرئيس السابق ترامب كان يحمل ايفون عادي ولكن من المتوقع أنه كان يملك هاتف مخصوص بامكانيات مخصوصة.
وتابع، أنه فيما يتعلق بالشخصيات العامه مثل الرئيس الفرنسي، لابد أن يكون لديه هاتف مخصص من الصعب ان يتم تهكيره، مضيفا أن هناك العديد من الدول تقوم بتوفير هواتف خاصه للمسؤولين.
واستكمل زغلول، إلا تتوفر هذه الاجهزة في جميع الدول، فهي موجوده في دول معينة، وليست متاحة لدول أخرى.
وكان قد طالب الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، مجلس الدفاع لعقد اجتماع استثنائي صباح الخميس الماضي، وذلك لمناقشة برنامج التجسس الإسرائيلي بيجاسوس، بعدما نشر تقرير عن استخدام التطبيق داخل الدولة الفرنسية.
وقال الناطق باسم الحكومة غابريال أتال، إن ماكرون يتابع هذا الموضوع عن كثب”، مضيفا أن اجتماعا غير مقرر لمجلس الدفاع “سيخصص لقضية برنامج بيغاسوس ومسألة الأمن الإلكتروني“.
هذا وأعلن مسؤول كبير في شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية NSO المصنعة لبرنامج “بيغاسوس” للتجسس، يوم الأربعاء الماضي أن ماكرون لم يُستهدف بالبرنامج، وذلك بعد أن كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن سلطات دولة عربية استخدمت “بيغاسوس” للتجسس على ماكرون.