بيجاسوس/ نددت حركة النهضة التونسية، استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي، بيجاسوس، من قبل دولة عربية للتجسس على زعيم الحركة، راشد الغنوشي.
الغنوشي يتعرض للتجسس
وطالبت الحركة من الرئيس التونسي، قيس سعيد، ووزراة الخارجية، بالتحقيق في القضية، كون الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي.
وأصدرت الحركة بيان استنكرت الواقعة، التي نشرها موقع “ميدل ايست”، بشأن اختراق هاتف الغنوشي.، من قبل شركة تجسس إسرائيليلة، وبطلب من دولة عربية.
وأعربت النهضة عن “استنكارها لاستهداف رئيس السلطة التشريعية من قبل جهة أجنبية، واعتبار ذلك اعتداءا على الدولة التونسية وسيادتها”.
ودعت “السلطات الرسمية في تونس وعلى رأسها رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية إلى التحقيق في الموضوع واتخاذ الموقف الرسمي المطلوب ضد هذا الإعتداء الخارجي”.
وأكدت الحركة على “الحرص على متانة العلاقة بين تونس وبين كل الدول الشقيقة وعلى عدم توريط البلاد في أجندة وصراع المحاور”.
وأعربت عن “أسفها الشديد لما نسب من إقدام جهات رسمية في دولة عربية شقيقة على هذه الأساليب التي لا تجيزها القوانين الدولية، فضلا عن كونها تمس من مبدأ السيادة الوطنية”.
وابدت النهضة تعجبها “ن تعمد هذه الجهة لهذا العمل في الوقت الذي يستوجب أن تقوم العلاقات بين الأشقاء العرب على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والإبتعاد عن التجريح والإستهداف الشخصي”.
ولم يشير الموقع أو البيان، إلى الدولة التي استخدمت، برنامج التجسس الإسرائيلي، “بيجاسوس”.
بيجاسوس: برنامج التجسس الإسرائيلي
وكان قدكشف تحقيق استقصائي أجرته مؤسسة “فوربيدن ستوري” و”أمنستي إنترناشنال” بالتنسيق مع 17 وسيلة إعلام دولية، عن فضيحة تجسس عالمية بواسطة برنامج “بيجاسوس” الإسرائيلي.
لتنفجر فضيحة التجسس العالمية على مسؤولي الدول والحقوقيين والصحفيين ورجال أعمال بواسطة برنامج “بيغاسوس”.
وتم توجيه الاتهام إلى عدد من أجهزة الاستخبارات في الدول التي حصلت على البرنامج الإسرائيلي ومنها المغرب والمكسيك والهند والإمارات والسعودية.
وفي إسبانيا، ذكرت صحيفة “البايس” اليومية الوطنية أن الحكومة الإسبانية ربما استخدمت برنامج “بيغاسوس” للتجسس على 4 انفصاليين كتالونيين بارزين.
ونشرت مؤسسة NSO بيانا تنفي فيه استهداف هاتف الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونفت الحكومة المغربية في بيان لها استعمال هذا البرنامج أو شراءه.