واصلت السلطات المصرية اليوم الخميس فتح معبر رفح البري استثنائيا لعبور العالقين من الجانبين، واستقبال الحالات الحرجة والإنسانية من القادمين من قطاع غزة، علاوة على ادخال المساعدات ومعدات ومواد اعادة الاعمار والطواقم الفنية المصرية إلى القطاع، وذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية.
وأكدت المصادر المسئولة عن تشغيل المعبر مواصلة الفتح اليوم للعبور بين الجانبين، وإدخال المساعدات والمعدات إلى قطاع غزة، مع تواجد الأطقم الادارية والطبية بالمعبر لتيسير إجراءات العبور بين الجانبين، وكذا لادخال أية مساعدات أو معدات إعادة الإعمار إلى القطاع.
وأعلنت المصادر أنه جرى تشغيل المعبر استثنائيا – اعتبارا من يوم الأحد الموافق 16 مايو الماضي – لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية وإدخال المساعدات، علاوة على عبور العالقين من الجانبين، مؤكدة جاهزية المعبر للتشغيل في أي وقت طبقا لتطورات الأوضاع وبموافقة السلطات.
علاء عابد: القوى السياسية تواجدت في معبر رفح لدعم الفلسطينيين
وفي قت سابق من الشهر الماضي، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بالنواب: إن القوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، تواجدت في معبر رفح لدعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث أن ما يفعله أعضاء مجلس النواب هو جزء يسير يقدمونه للأشقاء في فلسطين.
وأضاف «عابد»، خلال تصوير خارجي معه ذاعته فضائية «إكسترا نيوز»: أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإدخال كافة سيارات الإسعاف القادمة من فلسطين إلى الأراضي المصرية نظرا لتكدس المستشفيات في قطاع غزة، ولتلقي المصابيين علاجهم في مصر، لافتًا إلى أن ما فعله الرئيس السيسي من دور دولي وإقليمي في المنطقة يؤكد أنه زعيم بشكل خاص، حيث أنه قام بالتبرع باسم مصر بـ500 مليون دولار لأشقائنا في فلسطين من أجل إعادة أعمار غزة نتيجة تضررها الفترة الماضية وأيضا التوصل لوقف إطلاق النار ضد الطرفين، هي نتائج إيجابية توضح دور مصر الإقليمي والدولي.
وأوضح أن فتح مصر ذراعيها للأشقاء يؤكد أن فلسطين هي قضية مصر وستعمل القيادة السياسية في الدفاع عن قضية كافة الفلسطينيين حتى نصل إلى حل عادل يرضي جميع الأطراف، مشيرا إلى أن هناك عدد من النواب سيقومون بزيارة المستشفيات التي تقوم برعاية الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد أن مصر أرسلت قوافل وصل تعدادها لـ80 سيارة بهم كافة المواد الغذائية وما يلزم الأخوة الفلسطينيين، «مش بنعتبر ده هدية ولكن ده واجب علينا، وواجب علينا أيضا أن يتلقوا العلاج اللازم نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة هناك».
وتابع: «كان عندنا جلسة طارئة في البرلمان العربي منذ 3 أيام وحضرها الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس مجلس النواب اليمني وأعضاء البرلمان العربي من كافة الدول العربية، وتناولت الجلسة أهم التوصيات منها أن تكون هناك مبادرات عربية من دول عربية لدعم القضية الفلسطينية ماديا ومعنويا، وهو ما فعلته مصر».