لا تنقطع الاتصالات بين كافة الأطراف المعنية بالحرب الدائرة في قطاع غزة، سواء إن كانت تلك الأطراف تتأثر بشكل مباشر مع ما يحدث في غزة كالدولة المصرية، والتي لها حدود مشتركة مع الأراضي المحتلة، أو لها مصالح خاصة في المنطقة عن طريق حليفتها إسرائيل، كالولايات المتحدة وبريطانيا، أو تتماس مع القضية الفلسطينية، لوجود مكاتب لبعض الفصائل الفلسطينية كقطر.
الاتصالات المصرية الإسرائيلية
وفي هذا السياق، وحسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، فقد أفاد مصدر أمني رفيع المستوى، باستمرار الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي للوصول إلى صيغة اتفاق لهدنة بقطاع غزة.
الاتصالات لإنهاء معاناة الفلسطينين
وأشار المصدر إلى أن الاتصالات المصرية لا تنقطع، منذ بدأ الحرب بعد السابع من أكتوبر في غزة، وتتم مع كافة الأطراف، وهدفها الوصول لهدنة ووقف الحرب، وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
لا صحة للقاءات مخططة
وأكد نفس المصدر، أنه لا صحة لما تداولته وسائل إعلامية، حول لقاءات مخططة لمسئولين مصريين مع إسرائيليين، وأن الاتصالات بين مصر وإسرائيل حول الهدنة تقتصر فقط على الوفود الأمنية، وأشار إلى أن مصر حذرت مرارا من التداعيات الخطيرة حال عزم إسرائيل اقتحام رفح الفلسطينية.