لقد شاهدت اليوم ما كنت أتابعه وأنا تلميذ في تلك الأيام الخالدة اثناء الحرب وانتصار الجيش المصري على العدو .. بهذه الكلمات أشاد بها الرئيس التونسي قيس سعيد بأداء القوات المسلحة المصرية.
القوات المسلحة أذهلت العالم
وقال ان القوات المسلحة أذهلت العالم بكل ما يقدم إليه ويبهر الجميع بتجهيزاته التي يقوم بها في الحرب والسلم ، مؤكدا في برقية له اثناء زيارته لقناة السويس أن تجهيزات الجيش المصري من تخطيط وتجهيز ستبقى ذكرى خالدة لن يمحوها الزمن.
القوات المسلحة أذهلت العالم
أكد الرئيس التنوسي قيس سعيد أن القوات المسلحة أذهلت العالم كله وليس العدو فقط ، معتبرا أن ما قامت به وما تزال من تخطيط وتجهيز سيبقى ذكرى خالدة لن يمحوها الزمن.
وأشاد الرئيس التونسي في برقية للقوات المسلحة قائلا: في ظرف ساعات قليلة اسقطت القوات المسلحة حاجزا رمليا ووضعت طرق عبور مانعة.
القوات المسلحة المصرية
وابدى الرئيس التونسي فخره و اعتزازه بـ القوات المسلحة المصرية ، موضحا بالقول « تابعت بكل فخر وانا تلميذ تلك الايام الخالدة.. نحن لا نقبل الا بالنصر أو الاستشهاد.. الرحمة للشهداء والعزة لامتنا والطريق إلى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. وقال الرئيس التونسي في تسجيله كلمة في قناة السويس عند زيارتها أمس « نحن طلاب حق وليس دعاة حرب و إبادة.. ولابد ان تقف الانسانية جمعاء في وجه مغتصبي الارض».
وفيما يلي نص حديث الرئيس التونسي وبرقيته للقوات المسلحة في زيارته لقناة السويس:
«إلى الشعب المصري وإلى الأمة كلها وإلى القوات المسلحة المصرية التي أذهلت العالم وليس قوات العدو فحسب إعدادًا وتتخطيطًا وتجهيزًا سيبقى ما قامت به القوات المسلحة المصرية ذكرى خالدة لن يمحو بمرور الزمن.. ففي ظرف ساعات قليلة اسقطت الحاجز الرملي، ووضعت طرق عبور مانعة. ومن دواعي الإعتزاز أن تكون قوات عسكرية تونسية في الأيام الموالية في حماية جزء من الأرض المحذرة».
«لقد شاهدت اليوم ما كنت أتابعه وأنا تلميذ في تلك الأيام الخالدة. . نحن لا نقبل إلا بالنصر أو الاستشهاد، الرحمة للشهداء والعزة لأمتنا والطريق إلى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف تبدأ بالإيمان بالحق والعمل على تحقيقه. نحن طلاب حق وليس دعاة حروب وإبادة، ولكن للإنسانية جمعاء أن تقف في وجه الذين اغتصبوا الأرض.. يومها سيتحقق السلام العادل والأمن للجميع.».
على صعيد اخر زار الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، مقر مشيخة الأزهر، للقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك فى إطار الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الرئيس التونسى إلى مصر.
ورحَّب فضيلةُ الإمام الأكبر ووفدٌ رفيع المستوى من علماء الأزهر الشريف، بالرئيس التونسي في رحاب مشيخة الأزهر، حيث يعقد الطرفان بعد قليل لقاءً يتناول سبل تعزيز العلاقات العلمية والثقافية التي تربط بين الأزهر وتونس، كما يناقش اللقاء أهمية ترسيخ الفكر المعتدل ومكافحة التطرف، والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية.