كتبت هدى عامر
أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد عن خوفه وتحذيره بشأن خطة تقسيم دولة ليبيا ومدى خطورتها على المنطقة بأكملها
مبديًا تخوفه من أن ذلك سيكون مقدمة لتقسيم دول مجاورة.
وقال الرئيس قيس سعيد – في كلمته خلال افتتاح ملتقى “الحوار السياسي الليبي”، الذي انطلقت أعماله، اليوم الاثنين، بالعاصمة التونسية برعاية الأمم المتحدة – إن البعض لا يزال يعمل على التقسيم في ليبيا، وعلى الجميع الاقتناع بأن الحل في ليبيا لا يمكن أن يخرج من البنادق.
وتابع قائلاً: “لا وصاية على الشعب الليبي والحل يجب أن يكون نابعًا من إرادة الشعب الليبي”، مؤكدًا قناعته بأن الحل لا يمكن أن يكون إلا (ليبي – ليبي)، مضيفًا أنه قد تتناقض الرؤى وتتعارض المقاربات وهو أمر طبيعي في كل الدول والمجموعات البشرية ولكن الحلول في ليبيا يجب أن تكون سلمية لأن الحروب والمعارك والدماء لا تخلف سوى الضغائن التي لن تزول إلا بعد عشرات العقود وتبقى ذكراها حاضرة على مر التاريخ.