كتبت:مي وائل
تحدثنا منذ أيام قليلة مضت عن المواهب الشابة التي لم يُحالفها الحظ للصعود إلى الأضواء والشهرة؛ بالرغم من موهبتهم الفاذة إلا أنهم يظلوا مغمورين، وها هنا نحن الآن نتناول نموذج آخر من تلك النماذج الشابة، ولكن في مجال مختلف قليلًا عن ما سبقه، نسلك اليوم طريق الغناء والطرب.
يمتلك موهبة غناء ليست منفردة عن الجميع بشكل كبير ولكنها أحسن من الكثير والكثير من المتواجدين على الساحة الفنية في الوقت الحالي، إنه الشاب “محمد عبدالصمد” الشهير ب”ميمو الدولي” شقيق الكابتن “أمح الدولي“.
كانت طفولته ليست بعادية مثل اي طفل في سِنه، حيث كان بالرغم من صِغر سِنه إلا أنه كان يقوم بتأليف كلمات أغاني، إلى أن كبر على ذلك وأصبح الآن يقوم بتأليف كلمات أغانيه ويقوم بتلحينها بنفسه.
تميز بصوته ذو النبرة الرنانة وأبرز ما يميزه عكس البعض، إنه يسلك طريق الغناء الهادف ولكنه لم يجد سوى المعافرة للوصول إلى كل ما يحلم به، ومازال يبحث عن ذلك الطريق الذي يرغب في الوصول إليه منذ زمن ليس بقليل.
يُعافر في شتى الطرق للوصول لحلمه بالرغم من إنه من السهل عليه أن يصل لطريق الشهرة من خلال شقيقه “أمح” ولكنه كعادته لا يريد الإعتماد على أحد، ورفض الشهرة من ذلك الطريق بحثًا عنها بالاجتهاد الشخصي.
وبدأ بالعمل على ذاته والقيام بإنتاج بعض الأغاني وطرحها بين الأصدقاء والعائلة، وبالفعل قام بطرح ثلاث أغاني نالت إعجاب كل من سمعها، وبالرغم من بعض الإحباطات التي يتعرض لها إلا إنه لديه جملة شهيرة دائمًا يتلفظ بها بصيغة الفكاهة وهي: “أنا الفنان القادم”، متأملًا أن يفتح الله عز وجل له الطريق ويصل بأغانيه وبصوته للجمهور.
وجدير بالذكر أنه يتخذ بعض الفنانين قدوة له أمثال: “بهاء سلطان، تامر حسني، رامي صبري، ومحمد عدوية”.