كتبت :مي وائل
دائمًا وأبدًا يكون الحي الشعبي السبب في ظهور العديد من المواهب ، واليوم نتحدث عن موهبة لشاب نشأ في إحدى الأحياء الشعبية وعانى كثيرًا لتحقيق حلمه وتحدى الكثير من الصعوبات، إنه الشاب “مصطفى سيد” الشهير ب”مصطفى جوزيه” صاحب ال24 عامًا، يدرس في معهد “الفراعنة” شُعبة “إدارة وأعمال”.
بدأ “مصطفى” طريقه بالعمل في مجال التصوير الفوتغرافي، ولأنه شاب طموح لم يتوقف عند التميز في هذا المجال فقط بل أراد أن يكون مميزًا في شيء آخر، فبدأ بالتفكير في صنع تصميمات خاصة به ومميزة لم تراها العين من قبل كثيرًا، وبالفعل منذ أن قام بعمل تلك التصميمات وهي تنال إعجاب كل من رآها، وعلى سبيل المثال فكان يأخذ “محمد صلاح” مثله الأعلى وقدوته في الحياة ومن شدة حبه له قام بعمل تصميم لجميع مراحل تطوره للوصول للعالمية.
وأخذ بالتطرق بفكره وحبه للتميز في حياته إلى رغبته في أن يسلك مجال الرسم ويتميز فيه أيضًا، وبدأ ذلك عن طريق جس نبض الجمهور وقام برسم صورة شخصية لنفسه ونشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “الانستجرام” متمنيًا أن تنال إعجابهم، وبالفعل حدث ما كان يتمناه ونالت إعجاب أصدقائه وأقاربه.
ومن ثَم بدأت تظهر بداخله رغبة الشهرة والوصول إلى الفنانين، فبدأ برسم صور للفنانين والفنانات المفضلين لديه والتي كانت أولهم “أمينة خليل”، ولكن لم تصل إليها فقرر أن يستفاد من حبه لكرة القدم ولاعبيها فقام برسم لاعبي كرة القدم ولكن كالمُعتاد “دون جدوى”.
إلى أن قرر مصطفي سيد يقوم برسم صورة ل”أمح الدولي” ، وحصل بالفعل وقام بالتواصل مع أخوه “محمد” لتنسيق له مقابلة مع “أمح” لكي يعطيه الصورة، وتمت المقابلة ونالت إعجابهم كثيرًا، وقرر منذ ذلك الوقت “محمد” أخو “أمح” بمساندة تلك الموهبة الشابة فقام بوضع صورة “أمح” في مكان ما يجتمعوا فيه مع العديد من اللاعبين، وبالفعل أنبهر بها الكثير من اللاعبين أمثال: “صلاح آمين، إسلام أجوجو، ومحمد بسام”، وبدأ لاعبوا الدوري المصري في طلب رسومات لهم من “مصطفى”، وهكذا حقق حلمه بالرغم من الصعوبات التي واجهها من إحباط في بداية طريقة ولكنه الآن يقوم بالتربح من وراء رسوماته.