قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن مسيرة التطبيع مع مصر مستمرة وإن وفدًا مصريًا يزور أنقرة اليوم قد يؤدي إلى تعيين السفراء بين البلدين في حال توصلنا لاتفاق.
وكان قد أوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، اليوم الأربعاء، عن احتمالية تطور العلاقات بين بلاده ومصر والسعودية، تطورات إيجابية.
وأكد المسئول التركي، سعي أنقرة لتخفيف حدة التوتر، مع قوى إقليمية، على رأسها مصر والسعودية، مما لها تأثير من على الاقتصاد التركي.
يأتي ذلك في ضوء الاتصالات الدبلوماسية، خلال الأشهر الماضية من أنقرة، لطلب ود القاهرة والرياض.
وتوترت العلاقات التركية مع السعودية بل قد انهارت بعد حادثة الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول في أكتوبر 2018.
وتوترت العلاقات مع القاهرة بسبب ملف الإحوان وليبيا، رغم أن مع وضع حميمي سياسيا جمع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وتركيا.
إلا أن مصالح أنقرة في المنطقة، أجبرت أنقرة على التقرب من مصر ودول الخليج العربي، المناهضة للجماعة الإرهابية.