أفاد موقع أكسيوس الأمريكي, اليوم الأربعاء, بأن كبار قادة الجيش الإسرائيلي التقوا اليوم, بكبار المسؤولين العسكريين المصريين, لمناقشة عملية اجتياح رفح بريا.
وأوضح الموقع في تقرير نشره اليوم الأربعاء, أن رئيس الأركان الإسرائيلي هاريتسي هاليفي, ورئيس جهاز الأمن العام الشاباك, رونين بار, التقوا اليوم, باللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة, والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب الجيش المصري, بالقاهرة, لبحث سبل الاجتياح البري لرفح, دون أن يؤثر ذلك على الأمن القومي المصري.
ولفت إلى أن هذه الزيارة هي الثانية, بعدما زارا المسؤولان العسكريان الإسرائيليان مصر في فبراير الماضي, لمناقشة احتمالية اجتياح رفح بريا.
وأكد الموقع الأمريكي, أن المسؤولين المصريون والإسرائيليون, رفضوا التعليق على الاجتماع الذي جمعهم اليوم بالقاهرة.
وشدد أكسيوس, على أن التنسيق العسكري السياسي بين الجانب المصري والإسرائيلي, هو ضروريا من أجل تنفيذ العملية, مشيرا إلى رغبة إسرائيل في السيطرة على محور فيلادلفيا, الموازي للحدود المصرية مع قطاع غزة.
ولفت التقرير الأمريكي, إلى قلق المسؤولون المصريون من أن تؤدي عملية اجتياح رفح إلى نزوح الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر, بالشكل الذي يشكل خطرا على الأمن القومي المصري.
وأشار الموقع الأمريكي, إلى أن الجانب المصري أبلغ نظيره الإسرائيلي, في جلسات علنية وسرية, بأن تنفيذ مثل هذا السيناريو, سيؤدي إلى تدهور العلاقات المصرية الإسرائيلية, وقد يعرض اتفاقية السلام للخطر.
هذا، وصرح مسؤول إسرائيلي بأن “الجميع ينتظر توجيهات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للبدء في إجلاء السكان المدنيين من رفح”، مضيفا أن “الأمر متوقف عنده وعليه أن يحل المسألة مع الأمريكيين والمصريين”.
كما قال موقع “أكسيوس” في تقريره إن المجتمعين في القاهرة ناقشوا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة ووقف مؤقت لإطلاق النار، ومصر هي أحد الوسطاء الرئيسيين في المفاوضات بين إسرائيل وحماس.