تركيا/ لا تزال الحرب الأهلية في إثيوبيا، على أشدها، بين الحكومة الفيدرالية بأديس أبابا، وقوات جبهة تحرير تجراي، إضافة إلى قوات تحرير إقليم الأورومو من جهة أخرى.
دعم تركيا العسكري لأبي أحمد
هذا وقد أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن أديس أبابا استعانت بأطراف خارجية لدعم القوات الحكومية لمواجهة التجراي، إذ حصلت على دعم عسكري، يتمثل في طائرات “درونز”، بدون طيار، من المرجح أن تكون حصلت عليها من تركيا أو إيران.
وقالت السفيره منى عمر، مساعد وزير الخارجية الاسبق للشؤون الأفريقية، أن كل دولة حرة في تحديد المصدر المناسب لها للتسلح، بما فيها إثيوبيا.
وأضافت عمر، في تصريحات خاصة لـ أوان مصر، أن أديس أبابا ليست مطالبة بتوضيح مصادر اسلحتها أو الكشف عنها،
وتابعت أنه من الطبيعي انا مصر تستكمل علاقاتها مع تركيا أوايران وفق ما تقتضيه المصالح المصرية، بدون التأثر بدعم حكومة آبي أحمد أو من غيره، موضحه اننا لسنا في حاله حرب مع اثيوبيا.
وأضافت أن أثيوبيا مثالا لن تقطع علاقاتها مع فرنسا وروسيا وامريكا لكون مصر تستورد منهم السلاح.
وفي حال سقطت حكومة أحمد، نتيجة للحرب الأهلية المتواصلة في الأقاليم الإثيوبية، ومن ثمة تولت حكومة أخرى، قد تكون من جبهة تحرير تجراي، أو الأورومو، أكدت مساعد الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية، أن القاهرة ليس لديها مانع في التعامل مع أي حكومة إثيوبية شرعية، سواء