جاء إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من سيدة تقول: “ما حكم اعتكاف المرأة في بيتها؟ فأنا لم أتزوج بعد، وأرغب في أن أنال ثواب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان هذا العام قبل أن تشغلني مشاغل الحياة بعد زواجي، ويخبرني بعض مَن حولي بأن اعتكاف المرأة إنما يكون في بيتها لا في المسجد، أرجو الإفادة بالرأي الشرعي في ذلك.
هل يمكن اعتكاف المرأة في بيتها؟
ومن جانبها ردت دار الإفتاء قائلة:” الاعتكاف لا يكون إلَّا في المسجد؛ لأن العكوف إنما أُضيف إلى المساجدِ لأنها من شرطه؛ ويُحمل قول مَن أجاز للمرأة الاعتكاف في بيتها على قصد حصول الثواب لها، فيما تطلعتْ إليه نفسها من الطاعة، وليس حصول الاعتكاف بمعناه الشرعي، وهذا كله مع مراعاة ترتيب الأولويات حتى تعمَّ السعادة والطاعة لله تعالى، فقيام المرأة بواجباتها هو امتثالٌ لأمر الله تعالى وطاعته في المقام الأول حتى تنال أجر ذلك كله.
زكاة الفطر للزوجة
وفي سياق متصل جاء إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول: ” أنا رجل ومتزوج من إمرأة وهى في وظيفة ولها مرتب، فهل مع ذلك تجب عليه زكاة الفطر الخاصة بها.
هل يلزم الرجل بإخراج زكاة الفطر عن زوجته التي تعمل؟
ومن جانبها أجابت دار الإفتاء المصرية في فيديو بثته على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أنه يجب على الرجل إخراج زكاة الفطر عن زوجته حتى لو كانت تعمل ولو كان لها دخل ولو كانت غنية، فزكاة فطرها واجبة عليه.