يستعد البنك المركزي الأوروبي لاتباع نهج حذر في اجتماع السياسة النقدية هذا الأسبوع حيث يؤثر الغزو الروسي لأوكرانيا على الخطه التي وضعتها في بداية العام وربما يخرج عن مسارها، العديد من خطط السياسة التي كان لديه لبقية العام.
واليوم هو آخر اجتماع البنك المركزي، بعد أسبوعين من بدء الرئيس فلاديمير بوتين الهجوم غير المبرر على روسيا.
لقد تغير العالم المالي بشكل كبير منذ ذلك الحين، حيث ارتفعت أسعار النفط والغاز وفقدت أسهم البنوك الأوروبية جميع مكاسبها في العام الماضي وأكثر.
وفي ظل الأحداث التي تحدث، هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن التضخم سيرتفع أكثر وسيتأثر النمو بقضايا العرض وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وهذا ما يستند عليه البنك المركزي الأوروبي في قراره اليوم مستعد للبقاء على حاله واختيار نهج الانتظار والترقب.