يتساءل الكثير من المسلمين عن صيام الأيام المفطرة في رمضان مع 6 من شوال في نفس الوقت، وعن أولوية الصيام في ظل وجود أيام من رمضان أفطروها لظروف خاصة.
يجيب على ذلك الدكتور على جمعه مفتى الجمهورية الأسبق، الذي قال نعم، يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض؛ فيقضي في شوال ما فاته من رمضان، ويكتفي بكل يوم يقضيه عن صيام يوم من الست من شوال، ويحصل بذلك على الأجرين، لكن الأكمل والأفضل أن يصوم كلًّا منهما على حدة.
فلا يلزم المسلم أن يصوم الست من شوال بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام أي أن صيام ستة أيام من شوال متباعدة بعد العيد جائز، فله أن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هي سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، ويعد صيام ستة أيام من شوال متباعدة بعد العيد أحد الطرق التي بها تؤدي هذه السُنة النبوية الشريفة.
اقرأ أيضا:
وكيل وزارة الأوقاف لـ «أوان مصر»: صيام الست من شوال فيه تعويض للنقص الحادث في رمضان