قال الشيخ محمد عز الدين وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة لـ «أوان مصر»: صيام الست البيض أو الست من شوال لهم أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، لقوله صلى الله عليه وسلم: ” من صام رمضان ثم اتبعه ستاً من شوال كان كـ صيام الدهر”، والمقصود بـ حديث النبي هنا ليس الصيام المتتابع، ولكن المقصود الإسراع في الصيام.
وأضاف: ويحرم صيام أول يوم من شوال، ويكون يوم العيد خوفاً على الناس أن يحتسبوه يوماً من أيام شهر رمضان، وأجر صيام الست من شوال كـ أجر صيام سنة كاملة، وصيام الست من شوال فيه تعويض للنقص الذي حدث في صيام رمضان، والنوافل تجبر النقص الذي حدث في الفريضة.
والجدير بالذكر قالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، إنه يجوز الجمع بين نية القضاء والست من شوال عند كثير من الفقهاء، ولا يجوز أن تندرج نية الفرض تحت نية النفل.
وأوضحت أنه يجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شهر شوال، وبذلك تكتفي بصيام قضاء ما فاتها من رمضان عن صيام الأيام الستة، ويحصل لها ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع في شهر شوال، والمراد بحصول الثواب عن الأيام الستة إنما هو ثواب أصل السُّنَّة فيها دون الثواب الكامل، وهو إتباع رمضان بستة من شوال.
وكيل وزارة الأوقاف لـ أوان مصر: الطعن في صحيح البخاري يعني هدم السنة