أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تتعلق بحكم قص أظافر الميت وحلاقة شعره.
وأكدت الدار أن الأصل في الدفن هو أن يُدفن الميت بجميع أجزائه على ما مات عليه، ويُستحب تنظيف جسم الميت وإزالة الأوساخ والدَّرن وتطييبه وما شابه ذلك، دون إزالة أي شيء من أجزائه، حتى لو كان شعرًا أو ظفرًا.
وأشارت الدار إلى أن جمهور الفقهاء اتفق على كراهية قص أظافر الميت أو حلق شعر المناطق الخاصة، ما لم توجد حاجة ضرورية لذلك. وإذا كانت هناك حاجة ضرورية لقص الأظافر أو حلاقة الشعر، فلا مانع من فعلها، مع الاحترام اللازم للميت وعدم انتهاك حرمته، ويجب استخدام كل الوسائل الممكنة لتحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بتوحيد رؤية الهلال لشهر رمضان والعيدين، أجابت الدار على سؤال حول موقف الشرع من هذه المسألة.
أوضحت الدار أنه يوجد اختلاف في آراء الفقهاء بشأن مدى تأثير اختلاف مطالع القمر على ثبوت رؤيته في جميع البلاد الإسلامية.
وأشارت إلى أن مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة أكد أنه لا يُعتبر اختلاف المطالع مؤثرًا في ثبوت رؤية الهلال، وأنه إذا تباعدت الأقاليم ولكن كانت مشتركة في جزء من ليلة الرؤية، فإن اختلاف المطالع يُعتبر بين الأقاليم التي لا تشترك في جزء من تلك الليلة.
وأكملت الدار بأن هناك اختلاف في آراء الفقهاء حول مدى تأثير اختلاف المطالع في الأحكام المتعلقة بالأهلة، مثل الصوم والإفطار والحج والأضحية.
وأوضحت أن بعض الفقهاء يرون أن اختلاف المطالع غير مؤثر، وبالتالي يجب أن تثبت رؤية الهلال في أي بلد إسلامي ليكون ثبوتها مقبولًا لدى جميع المسلمين في جميع الأقطار، بشرط أن يكون الثبوت بطريقة صحيحة.
وهناك آراء أخرى ترون أن اختلاف المطالع يعتبر معتبرًا في كل بلد على حدة، بحيث يلتزم أهل كل بلدأصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تتعلق بحكم قص أظافر الميت وحلاقة شعره.
ووفقًا للفتوى، الأصل في الدفن هو أن يُدفن الميت بجميع أجزائه كما مات عليه، ويُستحب تنظيف جسم الميت وتطهيره وتعطيره دون إزالة أي شيء من أجزائه حتى لو كان شعرًا أو أظافر.
وفيما يتعلق بقص أظافر الميت وحلاقة شعره، فإن جمهور الفقهاء يرى أنه يكره قص أظافر الميت أو حلاقة شعر المناطق الخاصة إلا إذا كان هناك حاجة ضرورية لذلك. وإذا كانت هناك حاجة ضرورية، فلا مانع من القص أو الحلاقة، مع مراعاة احترام الميت وعدم انتهاك حرمته، واستخدام كل الوسائل الممكنة لتحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بتوحيد رؤية الهلال لشهر رمضان والعيدين، هناك اختلاف في آراء الفقهاء، ويعتمد مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة على وجهة النظر التي تقول إن اختلاف المطالع غير مؤثر في ثبوت رؤية الهلال.
وبالتالي، إذا تباعدت الأقاليم ولكن كانت مشتركة في جزء من ليلة الرؤية، فإن اختلاف المطالع يعتبر بين الأقاليم التي لا تشترك في جزء من تلك الليلة.
وهناك اختلاف آخر في آراء الفقهاء حول تأثير اختلاف المطالع في الأحكام المتعلقة بالأهلة.
وتوجد آراء تروج لعدم تأثير اختلاف المطالع، وبالتالي يكون ثبوت رؤية الهلال في أي بلد إسلامي ثبوتًا لجميع المسلمين في جميع الأقطار، شريطة أن يكون الثبوت بطريقة صحيحة. وهناك آراء أخرى تروج لاعتبار اختلاف المطالع في كل بلد على حدة، حيث يتم اعتبار مطلع كل بلد معتبرًا لأهله.