كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم المقوله التي يتداولها البعض “تشفعت بجاه الحبيب عليه الصلاة والسلام”، وأكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن التشفع بجاه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وآله وسلم غير مقيد بعصر من العصور ، فهو مشروع في حياة الدنيا وبعد انتقاله صلى الله عليه وسلم.
حكم قائل الحلف بغير الله
وكانت قد أوضحت لجنة الفتوى بدار الإفتاء سابقا عن حكم قول ( والنبي، أو والكعبه…..)، قائلة:” إنه مما لا يقصد به حقيقة الحلف أمر جائز شرعا ولا حرج فيه عند جماهير الفقهاء، ولا يصح أن يمنع بالإدلة التي ظاهرها يحرم الحلف بغير الله، فهو ليس من هذا الباب” وورد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وكلام الصحابه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:” يا رسول الله، أي الصدقة أي أعظم أجرا؟ فقالف صلى الله عليه وسلم:” أما وأبيك لتنبانه، أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء”.
لمتاعبة أوان مصر على الفيسبوك من هنا