كتبت ياسمين أحمد
تسبب انتشار وباء كورونا المستجد خلق حالة من الذعر والقلق، لدى أغلبنا بما في ذلك الأطفال والمراهقين، خاصة مع إلغاء التجمعات الاجتماعية والفعاليات المدرسية، كل هذا يشعر المراهقين بالإحباط، وأنهم يفقدون لحظات ممتعة كبيرة من حياته.
لذلك يجب على الآباء ومقدمي الرعاية التحدث إلى المراهقين، وأن يخلقوا مساحة لهم للتعبير عن مخاوفهم المتعلقة بالوباء، وأشار العديد من خبراء الصحة العقلية وعلماء النفس ، أن أغلب المراهقين يشعرون بالقلق والعزلة وخيبة الأمل، لذلك قدمت اليونسيف 7 استراتيجيات للمراهقين الذين يشعرون بأنهم على مشارف الدخول في مرحلة اكتئاب.
الابتعاد عن القلق
القلق في مثل هذه الأمور أمر صحي، حيث سيجعل الشخص أكثر اهتماما للانتظام على غسل اليدين، وتجنب التجمعات، لكن القلق المفرط ينبغي تجنبه، واحصل على معلوماتك من أكثر المصادر مصداقية، مثل الوينيسف ومواقع منظمة الصحة العالمية أو الأطباء.
التحدث مع المقربين
تحدث مع شخص تثق به مثل والديك أو صديقك المقرب، واعتني بصحتك الجسدية من خلال ممارسة التأمل واليوجا والاستماع إلى الموسيقى.
أخذ قسط كافي من النوم
احصل على أخذ قسط كافي من النوم، وممارسة التمارين الرياضية، حيث سيعملان على تحسين حالتك المزاجية.
لا تستمع للآخرين
تعلم مهارة جديدة لتشغل نفسك عن سماع الأخبار السلبية، واكتب قائمة بالأشياء التي تريد القيام بها، مثل تزيين غرفتك، وابتعد تماما عن الأشخاص السلبيين.
عبر عن مشاعرك
قمع المشاعر والعواطف ليس أمرا سهلا على الإطلاق، اختر صديقا مقربا إليك أو مصدر موثوق به، وشاركه قلقك ومخاوفك التي تروادك بين الحين والآخر، فهذا سيجعلك تشعر بتحسن كبير.
تواصل مع أصدقائك
قد تجد صعوبة في التواصل مع أصدقائك بشكل فعلي، فعليك البحث عن طرق جديدة للتواصل واستفد من وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يؤكد الخبراء أن قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء يقلل من القلق والتوتر بشكل ملحوظ.
كن لطيفا وقلل من انفعالاتك
نشرت آلاف التقارير عن جرائم الكراهية والتنر التي حدثت منذ ظهور الوباء، وكل هذا يؤثر على الصحة النفسية بالسلب، لذلك تجنب كل هذه الأخبار السيئة، وكن لطيفا وإيجابيا.
اقرأ أيضا: