كتبت ياسمين أحمد
تنتشر الإنفلونزا بين الناس وبعضهم بصورة كبيرة، ونزلات البرد ليست حالة خطيرة، إلا أن أعراضها مثل السعال والعطس وآلام الحلق والصداع وغيرها، تسبب تعب عام بالجسم، ويمكن أن تكون تغيرات الطقس وتناول الأطعمة في أماكن غير صحية، من إحدى الأسباب القوية للإصابة بالأنفلونزا، إلا أن هناك عادات يومية تزيد من معدلات الإصابة بنزلات البرد، وهي:
إهمال نظافة اليدين
يعتبر الحفاظ على نظافة اليدين القاعدة الأولى والأساسية للبقاء بصحة جيدة، حيث يقلل من تكاثر الكائنات الدقيقة، ويقلل من مخاطر الإصابة، لذلك يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون، ومعقمات الأيدي التي تحتوي على الكحول.
استخدام المصاعد
استخدام المصاعد تؤثر على الصحة الجسدية بسبب قلة الحركة، وسبب آخر هو أن أزرار المصاعد تم لمسها من قبل العديد من الأيدي المصابة، وقد يزيد ذلك من خطر انتقال مسببات الأمراض إلى يديك، ثم إلى جسمك، وتزيد المصاعد أيضا من فرص الإصابة بالعدوى بسبب المساحة المغلقة.
قلة ممارسة التمارين الرياضية
القيام بتمارين بسيطة أو المشي يمكن أن يحسن وظيفة خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى، أو دخول مادة غريبة أخرى إلى الجسم، وهذا قد يمنع من الإصابة بالمرض.
التدخين
التدخين يثبط وظائف الجهاز المناعي، مما يجعلها عرضة للعديد من الأمراض والالتهابات، فالمدخنون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالبرد بسبب ضعف الجهاز التنفسي.
السهر
عدم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم، يؤدي لانخفاض كبير في المناعة، ويجعلنا عرضة للإصابة بنزلات البرد، كما تؤدي قلة النوم إلى انخفاص الخلايا القاتلة الطبيعية، وتثبيط إنتاج الإنترلوكين، الذي يساعد على تنظيم أنشطة خلايا الدم البيضاء، لذلم يوصى بالنوم لمدة من 7-8 ساعات في اليوم.
الإجهاد
أكدت الدراسات على أن الإجهاد النفسي مرتبط بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بأمراض معدية، بما في ذلك نزلات البرد، ويمكن لأحداث الحياة المجهدة والشماكل اليومية والمشاعر السلبية أن تجعل الشخص أكثر عرضة لنزلات البرد بسبب اضطراب عمل جهاز المناعة، لذلك يوصى بتجنب التعرض للضغط من خلال ممارسة التأمل أو تقنيات استرخاء العقل الأخرى.
اقرأ أيضا: