أنا عمري 25 عاما و أجهضت جنين عمره ثلاثة أشهر منذ أقل من سنة، وكان هذا بسبب تعرضي للأشعة لأكتر من مرة، وأخد الأدوية كتير، وأنا لا أعلم بوجود الحمل»، حالة طرحتها سيدة على دار الإفتاء المصرية، متسائلة عن حكم الدين في موقفها، وما إذا كان عليها كفارة أم لا.
رد دار الإفتاء المصرية
ردت دار الإفتاء، على سؤال السيدة (م،ع)من خلال مقطع فيديو، على صفحتها الرسمية «يوتيوب»، موضحة أنه ليس على السيدة شيء، أو كفارة.
الإجهاض قبل 120 يومًا أخف من بعدها
أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فتوى سابقة، مشروعية إجهاض سيدة لطفلها في الشهر الخامس، بعد اكتشاف العديد من الأمراض والعيوب الخلقية به، ونصحها الأطباء بإنهاء الحمل، قائلًا: «الأصل في الإجهاض الحرمة، سواء بعد بلوغ 120 يومًا أو قبلها، وهو موعد نفخ الروح في الجنين».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن قلب الطفل قد يتحرك قبل 120 يومًا، وهذا أمر مختلف عن نفخ الروح فيه؛ لأنه أمر غيبي، فليس ضروريا أن يلزم وقت نبض قلبه نفخ الروح فيه.
وفي حديثه، صرح «ممدوح»، إلى أن الإجهاض قبل الـ120 يومًا أخف من بعدها، موضحًا أن القانون اختار أشد الآراء وأغلظها، وأن الإجهاض جريمة في حق كل من تسبب فيها بالتسبب أو المباشرة.
وعليه، فلا تقدم المرأة على هذه الخطوة إلا لسبب وجيه، وعلى رأس هذه الأسباب تهديد حياة الأم، فهي حياة محققة مقدمة على الحياة المقدرة.