حالة من الجدل أثارتها الفنانة علا غانم، خلال الساعات الماضية، عقب نشرها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، استغاثت من حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي وكذلك المركز القومي لحقوق المرأة.
وكتبت علا غانم، قائلة : “استغاثة للمركز القومي لحقوق المرأه للدكتورة مايا أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي وأتعرض لمؤامرةو بلطجه وتهديد لي ولأسرتي بالكامل أغيثوني”.
وكشف مصدر مقرب من الفنانة علا غانم، في تصريحات خاصة لموقع “أوان مصر”، التفاصيل الكاملة للأزمة التي تنشأت بين علا غانم وزوجهاعبد العزيز لبيب، قائلا:” الأزمة بدأت من أمريكا خلال الفترة الماضية، حينما طلب زوج علا غانم، ان يشاركها في مشروعها الجديد بأمريكا، حيث قامت علا بتأجيل الموضوع أكثر من مرة، إلي أن نشأت العديد من المشاكل بينهما، ورفضت طلبة بمشاركته في مشروعها الجديد، هذا إلي جانب قيامها برفع قضية خلع خلال الفترة الماضية، علية”.
وتابع المصدر:” أن زوج علا غانم يدعي أن قدم مجوهرات للفنانة تقدر بنحو 193 ألف دولار، وهو ما نفت الفنانة نهائيا، وإنها لم تحصل بشكل أوبأخر على هذه المجوهرات التي يدعي أنها قدمها لها، وإنه يريد أن يحصل عليها”.
وأضاف المصدر:” إنه في شهر سبتمبر الماضي حيث تفاقمت المشاكل بينهما، بشكل كبير، وهددها بأنه سوف يدمرها، وبالفعل قام مسا أمس بإرسال العديد من البلطجية، وقاموا بالاعتدءا على الفنانة علا غانم، ووالدتها”.
ويأتي ذلك طبقا لما صرحت به الفنانة علا غانم في إي من تصريحات صحفية اليوم، بأنها رفعت قضية خلع ضد زوجها رجل الأعمال عبد العزيز لبيب، لوجود خلافات زوجية بينهما ولكنها لم تنتهي بسبب سفرها المستمر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأنها عادت اكتوبر الماضي حتى تنتهي من هذه القضية وتمارس حياتها بصورة طبيبعة.
وأضافت علا غانم “سرق تليفوناتي وخواتم في إيدي وإيد أمي ودهبي، وطلعت برا بيتي بالروب اللي عليا في نص الليل، وأنا مش عايزة غير أني كرامتي ترجعلي.