اعترف مسؤولون استخباراتيون في إسرائيل بأنه قد يكون من الصعب تحقيق هدف تدمير حماس، فلا زال بعيدا على الرغم من مرور خمسة أشهر من المواجهات العنيفة في قطاع غزة.
وقالت مصادر محذرة بأن الهدف الأساسي لإسرائيل في غزة يواجه صعوبات، وأن هناك تحولًا في موقف الدعم الدولي الذي ينحاز ضد إسرائيل.
تعتقد السلطات الإسرائيلية أنها نجحت في تفكيك الهيكل القيادي الرئيسي لحماس في مناطق وسط وشمال قطاع غزة، ولكن لا تزال هناك جيوب مقاومة مهمة تحتفظ بتواجدها.
وأفاد مسؤولون كبار في إسرائيل لصحيفة التلغراف البريطانية بأن أربعة من بين 24 كتيبة تابعة لحماس لم يتم التعامل معها بعد، إذ هربت إلى مناطق آمنة في رفح، والتي تستعد إسرائيل لشن هجوم عليها.
ومع ذلك، تعتقد إسرائيل أن الوقت قد فات للعثور على هذه الكتائب وتدميرها، نظرًا لما يُعتقد أن الولايات المتحدة أدارت ظهرها لإسرائيل، وفقًا لما ذكره تقرير التلغراف.