ورد سؤال إلى دار الإفتاء، من أحد المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول فضل الإكثار من الصلاة على النبي.
ما فضل الإكثار من الصلاة على النبي؟
وقالت دار الإفتاء، في جوابها، إن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القُربات وأعظم الطاعات.
وأضافت: «كل إكثار في الصلاة عليه فهو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً» رواه الترمذي، والله سبحانه وتعالى أعلم».
ورد سؤال إلى دار الإفتاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول موقف الشرع من إخراج المرأة الزكاة من مالها الخاص.
هل يجوز للمرأة إخراج زكاة عن مالها
وجاء السؤال من إحدى السيدات كالآتي: «معي مالي الخاص، فهل يجب عليَّ الزكاة فيه أم أن ما يخرجه والدي باعتباره ولي أمري يفي بالغرض؟».
وجاء رد دار الإفتاء، بأن للمرأة ذِمَّة مالية مستقلة؛ ومن ثَمَّ فعليها أن تخرج عن مالها زكاة إذا توافرت فيه شروط الزكاة، وهي: أن يبلغ المالُ النصابَ، وهو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21.
وأضافت الإفتاء: «وأن يحول عليه الحول، ويكون فائضًا عن حاجتها الأصلية ومن الديون، ولا مانع من توكيل الأب أو غيره في إخراج الزكاة عنها، والله سبحانه وتعالى أعلم».
عدد ركعات صلاة الضحى
كما كشفت دار الإفتاء، أن أقل عدد ركعات الضُّحى ركعتان؛ فمن اقتصر عليهما يكون مؤديًا لسُنَّة الضُّحى وأكثرها اثنا عشرة ركعة، والزيادة على ذلك جائزة.
وأضافت الإفتاء، أن من المجمع عليه فقهًا أنَّ أقل عدد ركعات صلاة الضُّحى ركعتان؛ فمن اقتصر في صلاتها على ركعتين يكون مؤديًا لسُنَّة الضُّحى.
وتابعت: «وقد وقع الخلاف في أكثرها، والراجح أنَّ أكثرها اثنتا عشرة ركعة؛ لقول النبي ﷺ: «من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرًا في الجنة» (رواه الترمذي)، والزيادة على ذلك جائزة، ولا كراهة فيها بل يثاب فعلها، ولا يكون مبتدعًا؛ على ما ذهب إليه المالكية».
وفي سياق آخر، تتلقى دار الإفتاء الكثير من الأسئلة الدينية والشرعية على مدار الساعة وتعمل على الإجابة عنها من الناحية الشرعية.
وأوضحت الإفتاء أن دعاء الاستفتاح هو دعاء يقال بعد تكبيرة الإحرام للصلاة وقبل قراءة الفاتحة.
وأشارت إلى ان الفقهاء اختلفوا في حكمه، والأمر في ذلك واسع، ومن فاته لا يعود إليه ناسيًا كان أو متعمدًا، ولا يسجد للسهو بتركه.