تكثر التساؤلات حول الأحكام الشرعية لبعض الأمور في شهر رمضان المبارك، ومن أبرز الأسئلة التي طرحها الكثيرون: ما حكم الاستراحة بين ركعات التراويح؟
حكم الاستراحة بين ركعات التراويح
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك موضحة الحكم:” التراويح، جمع ترويحة، أي استراحة، من الراحة وهي زوال المشقة والتعب، والترويحة في الأصل اسم للجلسة مطلقة، وسميت الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان بالترويحة للاستراحة، ثم سميت كل أربع ركعات ترويحة مجازًا، وسميت هذه الصلاة بالتراويح؛ لأنهم كانوا يطيلون القيام فيها ويجلسون بعد كل أربع ركعات للاستراحة”.
وأضافت:”وصلاة التراويح: هي قيام شهر رمضان، وتصلى ليلًا في رمضان بعد صلاة العشاء”.
الاستراحة بين كل ترويحتين:
اتفق الفقهاء على مشروعية الاستراحة بعد كل أربع ركعات؛ لأنه المتوارث عن السلف، فقد كانوا يطيلون القيام في التراويح ويجلس الإمام والمأمومون بعد كل أربع ركعات للاستراحة.
وقال الحنفية: يندب الانتظار بين كل ترويحتين، ويكون قدر ترويحة، ويُشغَل هذا الانتظار بالسكوت أو الصلاة فرادى أو القراءة أو التسبيح.
موضوعات متعلقة
ما حكم استخدام الحقن الجلدية والعضلية والوريدية في الصيام؟.. الإفتاء تجيب