تأمل روسيا أن يؤدي التعهد الذي وقعته الاثنين مع أربع قوى نووية عالمية أخرى لمنع انتشار الأسلحة النووية إلى تقليل التوترات العالمية ، بينما تقول إن عقد قمة للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لا يزال ضروريًا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان “نأمل في ظل الظروف الصعبة الحالية للأمن الدولي أن تساعد الموافقة على مثل هذا البيان السياسي في خفض مستوى التوترات الدولية.”
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة ريا نوفوستي للأنباء أن موسكو ما زالت تعتبر عقد قمة بين القوى النووية الكبرى في العالم “ضروريًا”.
ووقع البيان المشترك النادر كل من الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وتعهدت بضمان عدم خوض حرب نووية أبدًا.
كما قالت وزارة الخارجية إنها تأمل في أن يساعد الاتفاق “في بناء الثقة وتشكيل أسس السيطرة المستقبلية على الأسلحة الهجومية والدفاعية”.
وزعمت أن التعهد جاء نتيجة مبادرة موسكو.
وقال البيان “تم إعداد هذه الوثيقة بمبادرتنا وبمشاركة أكثر نشاطا من الممثلين الروس”.