يبدوا أن العالم أصبح على حافة الهاوية ، نظرًا لما وصل إليه الحال والوضع الآن ، بين كلًا من القوى العظمى روسيا ، وأعضاء حلف الناتو مجتمعين ، في تضاد شديد ، وبين عشية وضحها ، يصعد الرئيس الأمريكي جو بايدن ، ليفجر مفاجآت عدة ، حول الضربة النووية التي ينويها بوتين ، وكأنه يؤكد للعالم أن الحرب النووية أمرًا لا محال منه ، بين تخوفات شديدة ، من اندلاع اشتباك نووي قد ينسف الكرة الأرضية ويفني البشرية ، وتندثر معها الحضارة الإنسانية .
الحرب العالمية الثالثة
في تصريح سابق لـ أحد العلماء المُتسبب في تصنيع السلاح الأكثر فتكًا بالبشرية ، وهو إلبرت إينشتاين ، كان قد ذكر ، حينما سؤل عن الحرب العالمية الثالثة ، كان قد صرح إنه لا يعرف كيف ستكون أو كيف سيكون شكل العالم بعدها ، ولكن ما يعلمه حقًا هو أن الحرب العالمية الرابعة ، ستكون بالحجارة والعصي، على حد ذكر إينشتاين ، وهو ما يثير الدهشة ، وقد يستعجب له الكثيرون ، وتأكيدًا على ذلك ، هو فارق الحجم بين القوة النووية في الحرب العالمية الثنية ، والحرب المتوقعة ، التي قاربت بدايتها ، باشتباكًا قد يهلك الكوكب ومن عليه .
تهديدات بوتين ورعب القارة العجوز
واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، توجيه تهديداته باستخدام النووي ، بدايةً من اختفاء الغواصة المعروفة بـ غواصة يوم القيامة ، والتي تعد قوتها النووية فتكاة ، قد تسبب أعاصير تُهلك بلاد ومدن بأكملها أو تغرقها، وفقًا لخبراء ومحللون بشأن القوى النووية الغاشمة ، التي قد تطال من حلف شمال الأطلسي مجتمعًا ، حال نشوب حرب نووية بين الطرفين .
أمريكا وتهويل بايدن
فيما يرى خبراء وسياسيون دوليون ، ان التهويل الذي يقوم به بايدن ، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، ما هو إلا استجلاب لخطف الأضواء لتحقيق أهداف معينه ومصالح أمريكا العليا، التي تريد بها واشنطن ، ان يكون العالم دومًا بأمس الحاجة لها ، ووفقًا لما يراه المختصون ، فإن بايدن يؤكد عزم بوتين ضرب النووي لسبب واحد ، وهو بيع منتجات الوقاية من النووي ، كـ الأدوية التي بدأت بالفعل أمريكا في تصديرها للخارج بـ مبالغ طائلة ، تحت مسمى الوقاية من النووي حال حدوثه .
الحرب العالمية الثالثة تقضي على البشرية
أما عن مفاجأة الحرب العالمية الثالثة ، فحال نشوبها سيكو هناك وضعًا غير مرحبًا به ، فلم تبقى على وجه الكرة الأرضية من دابة تنعم بالحياة ، إذ بالتقارير المرصودة في حال نشوبها ، ستُحجب أشعة الشمس عن الأرض لـ مدة 7 سنوات كاملة ، وهو ما ينذر بفناء للبشرية والحضارة الإنسانية ، وهو ما ذكره الدكتور مصطفى محمود في إحدى حلقات العلم والإيمان منذ عشرات السنوات، أي ما تعنيه الكلمة وهو الإبادة للشعوب والبلاد والقارات ، حيث ينطلق الغبار النووي ، ليشكل سحابة لا يمكن تحديد سمكها ولكن بالمقدر فإنها قادرة على حجب الضوء وأشعة الشمس تمامًا عن الكوكب لمدة 7 سنوات متتاليات .
أطراف الحرب العالمية الثالثة
في سابقتين للحروب العالمية ، الأولى والثانية ، كانت معظم الدول المُتقدمة حينها طرفًا أساسيًا في النزاع ، وحال نشوب الحرب العالمية الثالثة ، سيكون دول العالم بأكملها لها دورًا في ذلك ، حيث من لا بهم ولا عليهم ، سيكونون طعمًا لـ الاستحواذ على مقدراتهم ، وذلك لأمداد جيوش الدول المُحاربة بـ مُقدرات تلك الدول ، لتأمين وتلبية احتياجها ، أي ما يعني أن لا دولة إلا وستكون مستهدفة ، إما بالقصف المباشر ، أو بالاستيلاء على أملاكها ومقدراتها ، وخاصةً الدول الممتلكة لـ البترول والمصنعة لمشتقاته .