شهدت الساحة الفنية، باختلاف الفترات والتوقيت، فضائح مسترسلة لنهايات زيجات الفنانين، خصوصًا الفترة الأخيرة، التي امتلئت بالعديد من أزمات النجوم بعد طلاقهم، والتي أطلق عليها الجمهور مسمى “فضيحة”.
ولعل أشهر ما فجر على الساحة خلال اليومين الماضيين، أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، إضافة إلى أزمة طلاق مصطفى فهمي وفاتن موسى، ويستعرض لكم موقع «أوان مصر» أبرز زيجات النجوم، التي انتهت بالتشهير.
فضيحة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب
أحدث أزمة طلاق الفنانة شيرين عبد الوهاب من الفنان حسام حبيب، ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وظلت متصدرة التريند لعدة أيام متتالية، ففي كل يوم يظهر مستجدات جديدة في الأزمة، ويتم تفجير تصريحات مثيرة تشعل التريند والرأي العام.
فقد توالت الفضائح والتصريحات النارية من قبل شيرين، وكانت بدايتها عندما كشفت الإعلامية نضال الأحمدية، طلاقها من حسام، في الوقت الذي زادت به حيرة الجمهور، وذلك اعتبارًا أنها صديقة مقربة من شيرين.
ومن ثم أكدت شيرين خبر طلاقها، لتعود في اليوم التالي مباشرة وتصدم الجمهور بظهورها حليقة شعرها في حفلها بـ أبو ظبي، وظل الجمهور حائرًا عن سبب الظهور بذلك اللوك، وزعم البعض أن حسام حبيب هو من أجبرها على حلاقة شعرها بعد الاعتداء عليها.
ولم يمضي سوى بضع ساعات على تريند “حلاقة شعر شيرين”، حتى خرجت بتريند جديد بعد انتشار عدة تسريبات صوتية من حوارها مع نضال الاحمدية، والتي كانت تكشف من خلالها مدى الضرر الواقع عليها من حسام سواء نفسيًا أو بدنيًا، وأكدت على انه شخص سيء وغير سوي.
فيما أجرت نضال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي، لتكشف حقيقة التسريبات الصوتية، وحقيقة اعتداء حسام حبيب على شيرين، وأكدت أن التسجيلات حقيقية، وهي المسئولة عن تسريبها، كما قالت إن شيريت هي من حلقت شعرها لنفسها حتى تكره حسام فيها.
والجدير بالذكر أن هذا ليس بالجديد على الفنانة شيرين، حيث أنها معتادة دائمًا على إثارة الجدل بعد الانفصال عن أزواجها.
أزمةمصطفى فهمي وفاتن موسى
أثارت أزمة طلاق مصطفى فهمي، والإعلامية فاتن موسى، جدلًا كبيرًا على السوشيال ميديا، وذلك بسبب التصريحات النارية المتبادلة بين الطرفين، كما لم ينتهي الأمر بينهما بهذه التعليقات والفضائح بل وصل إلى المحاكم والقضاء، حيث أن الطرفيين تبادلا الدعوات القضائية ضد بعضهما البعض.
فقد اتهمت فاتن مصطفى بعدة اتهمامات فور علمها بالطلاق، واكدت أن الطلاق تم غيابي، في ظل تواجدها في لبنان، لحضور حفل زفاف شقيقتها.
ومن بعد ذلك فجرت تصريحات نارية تتهم بها مصطفى بسرقة العفش، والاستيلاء على أغراضها الخاصة، كما أرفقت تهمة أخرى وهي الاعتداء عليها برفقة “بلطجية”.
وظلت الفضائح مستمرة في الاسترسال، من جانب الطرفين، حتى حل مصطفى ضيفًا ببرنامج “لالحكاية”، للإعلامي عمرو أديب، وأوضح للجمهور الجوانب الخفية في القضية
ومن أبرز تصريحات مصطفى فهمي في البرنامج:
-شهرت بيا وبعيلتي وانا مينفعش أشهر بـ ست
-هي ست بتحب الشهرة وكل اللي بيحصل ده مخطط له
-اتهمتني اني طلقتها عشان خوفت من نجوميتها
-يعني بعد 45 سنة بشوية صورتين نزلوا تبقى نجمة وشهرتيني
-اتهمتني اني ارهابي ومسكلها سكينة
انا بقيت مهدد بالتحريض على القتل
أنا بناشد النائب العام انه يشوف الموضوع ده بنفسه
أنا غيرت مفاتيح الشقة وده حقي
-وهي اللي كسرت الباب وقالت ان حاجاتها اتسرقت
-هي عايزة حقها وانا مش ممانع ده خالص
-حاجاتها كلها موجودة في الشقة ومؤخرها جاهز
-هي دلوقتي قعدةفي الشقة وجايبة واحد بتاع امن واقف على الباب من برا
-وانا قاعد في فندق وحاجاتي كلها في الشقة
-والدها قالي مدخلوش حد بينكم القرار قرارك
-من سنة ونص كلمت اخوها وطلبت منه زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
-اخوها قالي انا مليش دخل ده قراركوا
-الغدر الحقيقي كان السب والقذف اللي حصل على السوشيال
فضيحة أحمد سعد وسمية الخشاب
تعتبر أزمة المطرب أحمد سعد، والفنانة سمية الخشاب، من أشهر الأزمات على الساحة الفنية، حيث ان خلافهما أحدث ضجة كبيرة على السوشيال ميديا، وذلك بسبب التصريحات الجريئة من قبل الطرفين، وإدلائهما بتصريحات جريئة تكشف خبايا واسرار لايجوز ذكرها بين طرفين، كانت تجمعهما علاقة زوجية، واعتبرها الجمهور “فضيحة أخلاقية”.
فقد أثارت سمية الخشاب جدلًا واسعًا بعدما صرحت أها تعرضت للاعتداء الحجسدي من قبل احمد سعد، أدى إلى فقد طحالها، وبعد هذا التصريح أصبحت الخشاب تريند لفترة كبيرة على السوشيال ميديا.
كما أكدت على أنها كانت تنفق على أحمد سعد وتساعده بالنقود، لعدم قدرته المالية على إعالة أسرتين، خصوصًا أن لديه أولاد من زوجته الأولى.
وأوضحت أن أحمد سعد يعاني من مشاكل لا يصح ذكرها، وأنه يفقد وعيه في بعض الأحيان، ويعتدي عليها بالضرب، ومن ثم يعود مرة أخرى لمصالحتها.
ويُجدر الإشارة أن أزمتهما مازالت تتصدر التريند من فترة لأخرى، خصوصًا ان الجمهور يربط دائمًا بين تصرفات وتصريحات سمية وموافق أحمد سعد.